بيان صادر عن حزب تقدم
نبأ الأردن -
يُدين حزب تقدّم بشدة تصريحات رئيس وزراء الكيان المحتل حول رؤية إسرائيل الكبرى التي تشمل أجزاءً من الأردن.
إن مثل هذه التصريحات تمثل تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي، وتمثل إعلانًا عدوانيًا مفتوحًا يكشف أطماع دولة الاحتلال التوسعية.
ونعلن في حزب تقدُّم رفضنا القاطع لهذه التصريحات التحريضية، ووقوفنا جنودا أوفياء خلف القيادة الهاشمية المظفرة في الوقوف بوجه هذه التهديدات التي لن تنال من عزيمة الأردن والأردنيين، ولن تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
نرى في الحزب أن هذه التصريحات والممارسات لا تعكس الا حكومة احتلال مهزومة من الداخل، تحاول أن تجد لنفسها شرعيه موهومة من خلال استمرار العدوان على الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ندين في حزب تقدُّم التصعيد العسكري الأخير لسلطات الاحتلال ضد الأهل في غزة، ومحاولته إعادة احتلال قطاع غزة وتشريد أهله، وهو ما يعد من ابشع الممارسات والاعتداءات التي شهدها شعبنا في غزة، في تحدي لكل المبادئ والقيم الإنسانية والدولية.
وفي مواجهة هذه التحديات، يؤكد حزب تقدّم أن الأردن قيادةً وشعبا وجيشًا يقف صفًا واحدًا، لحماية سيادته وحقوق شعبه، والدفاع عن الحق الفلسطيني المشروع، بعزيمة لا تلين وإرادة فولاذية.
إن هذا الموقف ليس خيارًا، بل واجب تاريخي وأخلاقي يفرض يقظة عربية عربية ودولية لمواجهة كل أشكال العدوان الصهيوني والاستفزاز التكتيكي الممنهج.
يدعو حزب تقدّم المجتمع العربي والدولي إلى التحرك الفوري لوقف جميع التصريحات والإجراءات الإسرائيلية المتطرفة، وتحمل مسؤولياته في حماية الأمن والسلم الإقليمي.
ويؤكد الحزب أن أي محاولة للنيل من الحقوق العربية والفلسطينية لن تمر مرور الكرام، وأن الأردن والشعوب العربية لن تسمح أبدًا بأي تقويض لكرامتها أو سيادتها.
وكل تهديد سيصطدم بعزم فولاذي لا ينكسر، وسيبقى الأردن صامدًا وشوكة في وجه كل من يحاول المساس بحقوقها.
نؤكد لشعبنا الأردني الوفي أن الأردن صامد كالجبال، لا ينحني، وحامي لكل ذرة من سيادته وكرامته، ومدافعا عن الحق الفلسطيني في حقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وسيبقى ثابتًا في مواجهة كل عدوان ومؤمنًا بقوة الحق والواجب في مدرسة الهاشميين.

























