قاضي قضاة القدس في جاهة البكري والوزان: وصاية الملك عبد الله الثاني على المقدسات هي خط الدفاع الحقيقي
خلال الجاهة الكبيرة التي تقدّمت لطلب كريمة السيد أيمن الوزان، ليد الشاب أحمد، نجل عميد الصيرفيين الحاج عاصف غازي البكري، ألقى سماحة الشيخ الدكتور واصف البكري، قاضي القضاة السابق في القدس الشريف، كلمة ارتجالية مؤثرة، حملت أبعادًا ورسائل اجتماعية تساهم في تعزيز النسيج والوحدة الوطنية.
في البدء، توجّه الدكتور البكري بالشكر إلى الأردن، ملكًا وحكومةً وشعبًا، على وقوفهم الدائم مع أبناء الشعب الفلسطيني، والدور الإنساني العظيم للأردن في إغاثة قطاع غزة، مؤكّدًا أن هذا الدعم يأتي في إطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، لدعم صمود المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم، وأن هذا الأمر حلقة من حلقات الدعم الأردني المستمر للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الأردني كان وما زال السند والظهير والعون والنصير لتوأمه وشقيقه الشعب الفلسطيني. كما أكّد الشيخ البكري أهمية وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي تُعدّ خط الدفاع الحقيقي عن هذه المقدسات.
وأشار الشيخ الدكتور البكري إلى أن ما يجمع بين الأردن وفلسطين من قواسم متداخلة ووحدة مصير وتاريخ مشترك، قد أسّس فعليًا وواقعيًا، بمنطق التاريخ والجغرافيا، قصة توأمة حقيقية ووحدة شعبين يكمل أحدهما الآخر في جسد واحد وبنيان "أردني – فلسطيني” مرصوص، وروح قيادة هاشمية حريصة على تحقيق أماني البلدين والشعبين في الوحدة والأمن والاستقرار.
وباتت عُرى العلاقات الأردنية – الفلسطينية، شعبيةً ورسميةً، نموذجًا يُحتذى به للوحدة العربية الشاملة، وأن القواسم المشتركة بين الشعبين الأردني والفلسطيني لا يمكن لأحد أن يشق وحدتهما، بفعل المصاهرة والنسب، وبفعل العلاقات المشتركة والتاريخ الواحد، والدم المشترك في الدفاع عن الحق الفلسطيني.
وفي غضون ذلك، اختارت عائلة البكري دولة الدكتور عون الخصاونة، رئيس الوزراء الأسبق، للحديث نيابة عنها، فيما اختارت عائلة الوزان الحاج عثمان محمد علي بدير، الذي لبّى طلب آل البكري. وقد قرأت الجاهة الكريمة الفاتحة على نية التوفيق.
ويُذكر أن القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشريف سابقًا، الدكتور واصف البكري، قد أحال نفسه إلى التقاعد بعد ما يزيد عن ثلاثين عامًا في العمل القضائي بمواقعه المختلفة، منها 11 عامًا قضاها في القدس الشريف قائمًا بأعمال قاضي القضاة ورئيسًا لمحكمة استئناف القدس الشرعية.
هل ترغبين أن أعدّه لك بصيغة بيان صحفي رسمي أو تصميم خاص؟

























