مجلس محافظة الزرقاء يعقد جلسة حوارية مع القيادات الشبابية

في إطار التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وحرصاً على تمكين الشباب وتعزيز دورهم في رسم ملامح المستقبل، نظّم مجلس محافظة الزرقاء اللقاء الشبابي الأول بمشاركة قيادات شبابية فاعلة بحضور أعضاء مجلس المحافظة عمر الجراح ، ومارينا العفير ، حياة مبارك الزواهرة ، والمهندس ابراهيم ابو سمحان ، ورئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم .

وجاء اللقاء، الذي عقد في قاعة غرفة تجارة الزرقاء، بعنوان "الحوار مع القيادات الشبابية في محافظة الزرقاء"، ليشكّل منصة حوارية تهدف إلى فتح قنوات التواصل المباشر مع الشباب، والاستماع إلى رؤاهم وتطلعاتهم، ومناقشة أبرز التحديات التنموية التي تواجههم، تمهيداً لوضع تصوّرات واقعية لمشاريع شبابية مستقبلية تواكب احتياجاتهم .

وخلال كلمته أكد المهندس جمال أبو عيد، رئيس مجلس محافظة الزرقاء ، في الجلسة الحوارية الشبابية التي حملت عنوان "مجلس محافظة الزرقاء يفتح الحوار مع القادة الشباب"، أهمية فتح قنوات تواصل حقيقية ومباشرة مع الشباب، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذين يؤمنان بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل الوطن .

وأشار أبو عيد إلى أن قرار المجلس بعقد هذه الجلسة جاء إيمانًا بأهمية دور الشباب المؤثرين في الزرقاء، وحرصًا على إشراكهم في صياغة ملامح التنمية .

وأكد أبو عيد أن الجلسة لا تقتصر على كونها لقاءً عابرًا، بل تمثل دعوة مفتوحة للشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة، مشددًا على أنهم ليسوا فقط محورًا للاهتمام، بل شركاء حقيقيون في صنع القرار والتنمية .

وقال في ختام كلمته: "حفظ الله الأردن حراً أبيّاً في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين" .

وشارك في الجلسة الحوارية المهندس ابراهيم غازي ابو سمحان ، ممثل قطاع الشباب في مجلس المحافظة ، والاستاذة حياة مبارك الزواهرة ممثلة قطاع المرأة ، حيث أكدا خلال حديثهما على أهمية دمج الشباب والمرأة في صياغة السياسات والخطط التنموية، باعتبارهم ركائز رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة .

وتخلّل اللقاء حوارات بنّاءة بين المشاركين، أفضت إلى صياغة عدد من التوصيات الأولية التي ستُعرض على المجلس لمتابعتها ضمن خطط العمل القادمة، بما يعزز من الشراكة الفاعلة بين الشباب ومؤسسات صنع القرار المحلي .