خرّيجو كلّيّة الحقوق في الجامعةِ الأردنيّة يضيئون سماء الفوج السّتّين بـ 285 نجمةً قانونيّة

شهدتِ الجامعة الأردنيّة لحظاتٍ استثنائيةً مع تخريج الفوج السّتّين من طلبتها، حيثُ احتفلت كلّيّة الحقوق بتخريج الفوج الأربع وأربعين 285 طالبًا وطالبةً، وسط أجواءٍ امتزجت فيها مشاعر الفرح بالفخر، والدّموع.

إنّه الفرح الذي يودّع فيه الطّلبة مرحلةً من حياتهم ليستقبلوا مرحلةً أخرى، ويستعدّوا لمواجهة الحياة ببهجتها وهمومها، والمساهمة في مسيرتها.

وتألّق خرّيجو الكلّيّة بلباس التّخرّج، متوشّحين بالذّكريات، متأهّبين لوداع مقاعد الدّراسة، وللعبور إلى ميادين العمل والعدالة. وحالما بدأت مراسم تسليم الشّهادات من قِبَل عميد الكلّيّة الدّكتور باسم ملحم، عمّت الفرحةُ المدرّجات، وارتفعتِ الزّغاريد في أحضان الأهل، الذين شاركوا أبناءهم لحظة الحصاد.

وتُعدّ كلّيّة الحقوق، التي أنشئت بإرادةٍ ملكيّةٍ سامية بتاريخ 6 نيسان 1976، واحدةً من أعرق الكلّيّات القانونيّة في الأردنِّ والمنطقة، حيثُ بدأت بطرح برنامج التّخصّص الفرعيّ، ثمّ أطلقت برنامج البكالوريوس في العام الجامعيّ 1978/1979، قبل أن تتوسّع لاحقًا ببرامج الدّراسات العليا.

وتركّز رؤية الكلّيّة على أن تكونَ رائدةً ومتميّزةً عالميًّا في خلق المعرفة القانونيّة وتطويرها، وإعداد كوادر بشريّة متخصّصة في مجال القانون والبحث القانونيّ، وصولًا إلى التّصنيفات الأكاديميّة العالميّة.

كما تسعى الكلّيّة إلى تخريج طلبةٍ قادرين على توظيفِ المعرفة القانونيّة بفعاليّة، والتّفكير والتّعبير بمنهجيّةٍ متقدّمة، عبر أساليبَ تعليميّةٍ تفاعليّةٍ حديثة، مع المحافظةِ على مكانتها الرّياديّة بين كلّيّات الحقوق الأردنيّة، والعمل للوصول إلى مراتبَ متقدّمةٍ عالميًّا.

وتضمّ الكلّيّة نخبةً أكاديميّةً وإداريّةً مؤهّلةً ومتميّزة، تُسهم بفاعِليّةٍ في تحقيق هذه الأهداف، وصنعِ جيلٍ قانونيٍّ يقود المستقبل بثقةٍ وتميّز.