كلّيّة التّمريض في الجامعةِ الأردنيّة منارةٌ أكاديميّة تُخرّج 385 طالبًا وطالبةً
نبأ الأردن -
في إنجازٍ جديدٍ يُضاف إلى سجلِّ الجامعة الأردنيّة الحافل بالتّميّز، خرّجت كلّيّة التّمريض هذا العام ضمن الفوج الخمسين للكلية 385 طالبًا وطالبةً، ضمن احتفالاتِ الجامعة بتخريج الفوج السّتّين، مؤكّدةً مكانتها الأكاديميّة المتقدّمة على المستويَين المحلّيّ والعالميّ.
وعبّرت عميدة كلّيّة التّمريض الدّكتورة أريج عثمان عن فخرِها بالارتقاء المستمرّ الذي تحقّقه الكلّيّة، مشيرةً إلى أنّها باتت ضمن أفضل مئة كلّيّة تمريض في العالم، وواحدةً من أبرز الكلّيّات في المنطقة، وذلك بفضل الجهود الدّؤوبة وبيئة التّعليم النّوعيّة التي توفّرها الجامعة.
كما شدّدت على أهمّيّة البحث العلميّ التّمريضيّ في الكلّيّة، والذي يركّز على معالجة تحدّيات القطاع الصّحّيّ في الحاضر والمستقبل، لافتة النّظر إلى البيئة البحثيّة المتقدّمة التي توفّرها الكلّيّة، بما يعزّز من جودة الرّعاية الصّحّيّة ويُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع.
وأكّدت على قِيَم المساواة والتّنوّع والشّمول، باعتبارها مرتكزاتٍ أساسيّةً تثرِي العمل الأكاديميّ وتغذّي روح الابتكار، مؤكّدةً أنّ التّعدّديّة داخل الكلّيّة تُعدّ مصدر قوّة ودافعًا نحو مزيدٍ من التّميّز.
إنّ التزام الكلّيّة بتقديم تجرِبةٍ تعليميّة استثنائيّة، تجمع بين المنهجيّات الحديثة في التّدريس، والخبرات العمليّة الواقعيّة، وفرص التّوجيه المِهْنيّ، يمكّن الطّلبة من الانطلاق إلى مستقبلٍ مِهْنيٍّ مشرقٍ في قطاعِ الرّعاية الصّحّيّة.
وتضمّ الكلّيّة ثلاثةَ أقسام: قسم تمريض صحّة المجتمع، وقسم التّمريض السّريريّ، وقسم تمريض صحّة الأمّ والطّفل.

























