الرئاسة السورية تتوعد "المتجاوزين" في أحداث السويداء

{title}
نبأ الأردن -

أشارت الرئاسة السورية، في بيان بعد أحداث ​السويداء​، إلى أنّه "انطلاقاً من حرص الدولة على صون الحقوق، وحقن الدماء، وسيادة القانون وضمان انتظام مؤسساتها، تؤكد الرئاسة السورية على ضرورة التزام كافة الجهات العامة والخاصة المدنية والعسكرية بمنع أي شكل من أشكال التجاوز أو الانتهاك تحت أي مبرر كان".

وأعلنت عن "تكليف الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يُثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه".

وانتشرت القوات الحكومية السورية الثلاثاء في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا ، في خطوة واضحة من السلطة لبسط نفوذها في هذه المدينة التي كانت حتى الآن تحت سيطرة مقاتلين محليين.

واندلعت مواجهات الأحد بين مقاتلين دروز ومسلحين من عشائر البدو المحلية، أسفرت عن أكثر من مئة قتيل. 

ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء إليها كما قالت، وفضّ الاشتباكات. 

لكن شهود عيان وفصائل درزية والمرصد السوري لحقوق الإنسان قالوا إن القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين آخرين من بينهم مسلحون من البدو، سيطرت الاثنين على عدة قرى كانت بيد الدروز على مشارف مدينة السويداء. 

وأعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، تبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير