الجيش الأميركي يتخذ خطوات احترازية بالشرق الأوسط.. مسؤولان يكشفان

نبأ الأردن -
اتخذ الجيش الأميركي عدة خطوات لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط، مع استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، وفق ما صرح مسؤولان دفاعيان لشبكة "سي إن إن".
وقال المسؤولان ومصدر مطلع إن القيادة المركزية الأميركية قامت أيضاً بتخزين إمدادات إضافية من الدم في المنطقة، "وهو إجراء تشغيلي قياسي في أي وقت يكون هناك احتمال هجوم على القوات الأميركية".
كما وصف أحد المسؤولين هذه التغييرات بأنها "تخطيط احترازي حكيم" وسط تهديدات طهران بمهاجمة القوات والقواعد الأميركية في المنطقة إذا قررت الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
14 طائرة
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية وصلت من أميركا.
وأفادت الدفاع الإسرائيلية في بيان باستمرار الجسر الجوي ووصول طائرات شحن عسكرية أميركية.
كذلك نشر التلفزيون الإسرائيلي صوراً لوصول مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل.
إيران "سترد بشكل قاسٍ"
وبوقت سابق اليوم أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني غريب آبادي أنه "إذا أرادت أميركا التدخل فعلياً لدعم إسرائيل فستضطر طهران لاستخدام أدواتها للدفاع عن نفسها وتلقين المعتدين درساً"، حسب وكالة "تسنيم".
كما شدد مجلس الأمن القومي الإيراني على أنه سيهاجم فوراً أي طرف ثالث يتدخل في الصراع. وقال في بيان: "إذا تدخل طرف ثالث في العدوان فسيتم الرد عليه بشكل مباشر ووفق المخطط المحدد".
بدوره، حذر مجلس صيانة الدستور الإيراني الولايات المتحدة من التدخل في الصراع. وأفاد في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن بلاده "سترد بشكل قاسٍ إذا تدخلت واشنطن عسكرياً" من أجل دعم الهجوم الإسرائيلي، حسب فرانس برس.
احتمال توجيه ضربة
أتت تلك التحذيرات بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولين أميركيين كباراً يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.
كما ذكرت المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل. إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير، وفق ما نقلت وكالة بلومبرغ.
في حين لم يحسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب علناً وبشكل رسمي موقفه بعد، مكتفياً بالقول في أكثر من مناسبة مؤخراً، إنه "قد يتدخل وقد لا يفعل"، تاركاً العالم برمته في حيرة وترقب.