محمد الزيود يكتب : العمل النقابي..ونقابة الصحفيين !

{title}
نبأ الأردن -
من يعرفني يعلم أنني صريح وشفاف دون اساءة لأحد، وبعد هذه التجربة البسيطة جدا من عمل المجلس الحالي لنقابة الصحفيين وبعد أيام سيمر على تسلم المجلس لمسؤولياته نحو 100 يوم.
وهنا اريد التأكيد أننا استلمنا ارثا ثقيلا امتد لسنوات طويلة ونقابة متعبة جدا نتيجة تراكم سنوات من الغياب أو التغييب وهذا يتطلب أن نبذل جهدا كبيرا يفوق جهد من سبقنا من مجالس سابقة بعشرات الأضعاف فقط لوضع النقابة على السكة الصحيحة.
وحقيقة لا أدري كيف كان يقدم بعض الأشخاص أنفسهم للترشح لانتخابات المجلس سواء نقيب او نائبه او عضوا فيه ومنهم من فاز لمرات عديدة سابقة في هذه المواقع دون تردد منه أن يتخذ هذا العمل للبرستيج والتنظير وتدوين تجربته فقط في سيرته الذاتية ولصق اسمه على جدران النقابة، دون القيام بفعل نقابي حقيقي على الأرض.
وللأسف الشديد اختزلت العلاقة بين من ينجحون لمجالس النقابة والهيئة العامة بمعايير لا علاقة لها بالعمل النقابي.
واصبح معيار النقابي الناجح في نقابتنا مختزل بالرد على الهاتف والتبسم والمجاملات وتقديم التعازي والتعليق على منشورات الزميلات والزملاء على السوشال ميديا، وهذه الأفعال جميعنا نقوم بها دون الحاجة لأن نكون في مجلس النقابة، تاركا خلفه ملفات نقابية كثيرة تمس كل شخص في الهيئة العامة أعادت النقابة إلى 20 عاما إلى الخلف.
واليوم... أجد أن نقابتنا ظلمت لسنوات طويلة والهيئة العامة مسكينة كانت تعتقد أن هناك فعلا نقابيا حقيقيا على الأرض وتمر السنوات والمجالس والانتخابات تلو الانتخابات ولا يحقق على أرض الواقع الا فتات من الإنجاز لا يسد رمق المتعطشين لنقابة قوية.
وختاما...انا لا أحاكم احدا ولا انصب نفسي قاضيا ولا اقصد شخصا بعينه، لكن نصيحة لكل من يفكر بالترشح في السنوات القادمة لأي موقع من مواقع مجلس النقابة لا تقدم نفسك لهذه النقابة المحترمة والغاليةالا اذا كنت جادا للقيام بفعل نقابي حقيقي يخدم تاريخها العريق ويخدم متتسبيها بكل ما تستطيع من قوة.
#نقابة_الصحفيين
#الأردن
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير