"النقيب" وهو يغادر موقعه .. رسالة من السعايدة إلى الصحفيين

{title}
نبأ الأردن -
 وهو يغادر موقعه كنقيب للصحفيين لفترتين متتاليتين، نشر راكان السعايدة منشوراً عبر صفحته على الفيسبوك، جاء كرسالة إلى الهيئة العامة للصحفيين الذين سيتوجهون صباح اليوم لانتخاب مجلس نقابة جديد.
وتالياً نص ما كتب السعايدة : 

"وسنجزي الشاكرين" 
صدق الله العظيم
"لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ" صدق رسول الله
أما قبل.. فإن من أعظم فضل الله على المرء أن يمحضه محبة الناس وثقتهم.. فلله الحمد والشكر على هذا الفضل.
أما بعد..
فلقد كان ما طوقني به الأخوات والأخوة والزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين من ثقة بانتخابهم إياي نقيباً لدورتين متتاليتين، أعظم الأثر في نفسي وشكّل حافزاً لي على بذل أقصى الجهد لترجمة هذه الثقة بخدمتهم.
فلذا.. وأنا وزملائي في مجلس النقابة نسلم أمانة المسؤولية لزملاء آخرين، نسأل الله جلت قدرته أن يوفقهم وييسر لهم دربهم ويعينهم على حمل الأمانة، فلا يسعني إلا أن أقدم أوفر الشكر وأجزله وأعظمه لكم على هذه الثقة.
ولا أقول إننا أبدعنا أو أنجزنا كل ما نبتغيه وتأملونه.. ولكن، وعلى رغم الصعوبات والتحديات والرياح العكسية والأوضاع العامة، والخاصة، سعينا وبذلنا جهوداً مضنية في سبيل تحقيق طموحاتكم وتأمين ما نرنو إليه في سبيل رفعة النقابة والنهوض بها وبأوضاع الزملاء المهنية والحياتية.. فوفقنا الله تعالى في أشياء كثيرة منها.. وقصّرنا في أشياء أُخَر.. وتداركَنا الزمن قبل أن نكمل إنجاز ما تبقى.. 
أسأل الله جلّ في علاه أن يمنحكم الخير والرضا وأن يكلأكم بعنايته، وأن يوفق مجلسنا القادم الذي تنتخبونه اليوم لما فيه خير النقابة وأعضائها ومهنة المتاعب، وخير البلاد.
وأرجو منكم أن تسامحونا إن قصّرنا في تحقيق بعض مطالبكم ووعودنا لكم على الصعيد الجمعي أو الفردي.. 
ولكم الشكر من قبل ومن بعد.. والله الموفق.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير