د.أدب السعود تكتب : فوق الطاولة(عالطربيزة)

{title}
نبأ الأردن -


المراقب للمشهد على الصعيد الداخلي يصاب بخليط من : (الدهشة، والحيرة، والغضب، الاستفزاز، والإحباط)؛ 

* الجميع يدعي الوطنية، والانتماء،،

** الغالبية  تدعي الالتزام بالدين وتحاول احتكار الدين، وإطلاق الأحكام: (تكفير،صكوك غفران)،،

 *** من يمارس العمل السياسي، لا يقدم برامج سياسية، وكل طرف يسعى لكسب الشارع(وربما اختطافه) باستخدام شعارات معينة، أو افتعال أزمات تقوم على قضايا حساسة تشغل الناس فيه سجالات عقيمة وعنيفة لا تفضي إلا إلى مزيد من الانقسام والضعف والتراجع،،

الغريب أننا نمارس هذا العمل وهذا السلوك السياسي لعقود، ومع ذلك لم  تتغير أفكارنا ولا استراتيجياتنا، ولا اتجاهاتنا، بل أنها تزداد تحجرا وتشددا في جميع الاتجاهات،،

أطراف العملية السياسية يسيرون في اتجاهات ومسارات متعاكسة في حين أن الظروف تستدعي السير باتجاهات 
متقابلة للالتقاء(التقارب) في نقطة ما على الطريق،، 

من يريد خوض العمل السياسي تحت أي عنوان، عليه قبل ذلك امتلاك مهارات الحوار وأساليبه وأدواته، فضلا عن امتلاك المعرفة الكافية بالقضايا المطروحة، فالسياسة لا تحتمل الجهل ولا التعصب من قبل أي طرف، على أن ذلك لا يعني تغيير المبادئ الأساسية أو التنازل عنها أو تشويهها،،،

#اللهم أصلح الحال، وجنبنا الفتن،،،
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير