أحزاب ونقابات: سيبقى الأردن عصيا على كل المؤامرات والدسائس

نبأ الأردن -
استنكرت أحزاب ونقابات مهنية محاولات الخروج على القانون والتطاول على هيبة الدولة ومؤسساتها والخروج عن القيم الوطنية والاخلاقية والثوابت الوطنية والعبث بأمن الوطن واستقراره عبر دعوات الفتنة وإثارة الفوضى ورفع الشعارات التحريضية والتشكيك بالمواقف الأردنية الراسخة تجاة القضية الفلسطينية. واكدت الاحزاب والنقابات في بيانات استنكار وشجب الهتافات المسيئة للأردن والجيش العربي - القوات المسلحة الباسلة خلال الاعتصامات التي شهدتها بعض مناطق المملكة مؤخراً، مؤكدة رفضها التام لمحاولات العبث برمزية الدولة الوطنية ومواقف الأردن اتجاه القضية الفلسطينية الثابتة منذ القدم. حزب عزم: الأردن قوي وعصي على كل المؤامرات استنكر حزب عزم كل محاولات الخروج على القانون والتطاول على هيبة الدولة ومؤسساتها والخروج عن القيم الوطنية والاخلاقية والثوابت الوطنية والعبث بأمن الوطن واستقراره عبر دعوات الفتنة وإثارة الفوضى ورفع الشعارات التحريضية والتشكيك بالمواقف الأردنية الراسخة تجاة القضية الفلسطينية ومايتعرض له قطاع غزة من عدوان غاشم عبر تيارات وفئات من أصحاب السلبية وبائعي الأوهام المدفوعين من عملاء الداخل والخارج أنحرفت عن مسار الوطن وارتهنت لجهات واجندات جل إهتمامهم التشكيك في المواقف الوطنية الأردنية والإساءة لرمزية الدولة ومحاولة التشويش على المواقف الملكية المشرفة تجاه قضية الأردن الاولى القضية الفلسطينية . وأكد حزب عزم في بيان صادر عنه مساء اليوم الأحد استنكارة الشديد لكل محاولات الخروج على القانون والتطاول على هيبة الدولة ومؤسساتها والعاملين فيها معلنا رفضة المساس بهيبة الدولة الاردنية المتمثلة بأجهزتها العسكرية والامنية وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي او الزج بها في التجاذبات السياسية عبر كيل الاتهامات لها او التشكيك بدورها المقدس في حفظ الامن الوطني الاردن وتقديم كافة اشكال الدعم الممكن لأهلنا في غزة والضفة الغربية. وأشار حزب عزم على ضرورة الحفاظ على الأمن الوطني وتماسك النسيج الاجتماعي وصون مقدرات الوطن من كل عابث أو ساع إلى الفوضى والخراب وان تكون الاجندات الوطنية الأردنية فوق كل شيء ونبذ كل الاصوات النشاز التي تدعو للفتنة والتحريض وقطع الطريق على كل من يحاول استغلال بعض الظروف المحيطة للخروج على النظام العام والإساءة للمؤسسات الوطنية والتي هي خطوط حمراء يجب عدم الاقتراب منها ولن يسمح لأحد المساس بها لانها عنوان عزتنا وكرامتنا وتاريخنا المجيد المكلل بالعز والفخار والتضحيات التي سطرت بدماء الشهداء الأبرار على أسوار القدس الشريف. وشدد البيان على ضرورة التصدي بكل عزم وقوة لكل الإشاعات المغرضة ومحاولات الاساءة والإثارة والتحريض التي يطلقها أصحاب الأجندات الخاصة للعبث بالنسيج الوطني والتشكيك بمواقف الأردن القومية والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واللحمة الوطنية والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية. وأوضح حزب عزم أن الأردن بقيادتة الهاشمية وشعبة كان على الدوام صاحب المواقف التاريخية والمشرفة تجاه كافة قضايا الامة العربي والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية والعدوان الظالم والوحشي على أهلنا في غزة هاشم وسنبقى جميعا في كل محافظات وقرى ومدن ومخيمات الوطن خلف جلالة الملك المفدى وجيشنا وأجهزتنا الأمنية بكل قوة وايمان مطلق وسنكون على الدوام الجند الأوفياء لتراب الأردن الطهور وقيادتة الهاشمية المظفرة التي كانت على الدوام حاضرة وفي المقدمة لخدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية. وسيبقى الأردن عصيا على كل المؤامرات والدسائس وسيبقـــى واحــة أمـــن واستقـرار حفظ الله الاردن وطننا عزيزا آمنا كريما مطمئنا وحفظ الله قواتنا المسلحة الأردنية -الجيش العربي وحفظ الله أجهزتنا الأمنية العيون الساهرة ودرع الوطن الحصين والصخرة التي تتحطم عليها كل اجندات الظلام والشر. ** "إرادة والوطني الاسلامي": نستنكر كل ما يمس الجيش العربي دانت كتلة إرادة والوطني الإسلامي التشكيك بدور الجيش العربي والأجهزة الأمنية. وقال رئيس الكتلة النائب خميس عطية في بيان "ان ما يدور اليوم في الشارع الاردني من تأجيج وتصعيد لمشاحنه وشحناء وبغضاء تدار بأيد خبيثة ليست اردنية تريد بالأردن ان يكون ساحة صراع وفراغ، وهذا ما لا يقبله كل الشعب الاردني صغيره وكبيره". وأضاف النائب عطية "اننا في كتلة إرادة نعبر عن تقديرنا واشادتنا بالجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية فكل الأردنيين، يقفون مع قيادته الهاشمية وخلفها، ومع جيشهم العربي المصطفوي واجهزته الأمنية". وتابع "اننا نستنكر كل ما يمس الجيش العربي والأجهزة الأمنية، فالكل يعلم ان ابناء الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية هم ابناء الاردنيين والاردنيات وهم من قدم ارواحهم دفاعا عن فلسطين منذ ثوره 1936 وحرب 48 و 67 والـ 68 والـ 73، وفي كل الحروب التي دارت على ثرى فلسطين كان الجندي الاردني الشهيد الاول والمدافع الاول عن هذا الثرى العربي الاسلامي الذي يعده الاردني جزءا من دمه". وزاد "ان الجندي الأردني لم يبخل يوما في الدفاع عن ارض فلسطين في معركة السموع واللطرون وباب الواد والكرامة الخالدة التي سطر فيها الجيش العربي الأردني المصطفوي اعلى معاني الجهاد والنضال في الدفاع عن ارضه وعن ارض فلسطين، وكان المستشفى العسكري على ارض غزه شاهدا على الحضور الأردني في الدفاع عن اهالي القطاع". ولفت "وقد كان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله صاحب الصوت الأعلى في الدفاع عن الحق الفلسطيني في المنابر الدولية، وحمل القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني الى الأمم المتحدة وواشنطن وكل العواصم العالمية، كما شارك جلالته جنوده في الانزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة لنصرة القطاع". وتابع "ايها الشعب الاردني فلنكن يدا واحده في الدفاع عن هذه الارض الاردنية المباركة والتي يتوجب علينا جميعا الحفاظ عليها وعلى وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي الواحد ولا ننحاز لهتافات تفرق ولا تجمع". وختم النائب عطية بيانه "يا ابناء الشعب الاردني ان المستفيد من تلك الغوغاء والمهاترات هو العدو الصهيوني، فيا ابناء الاردن لنا معسكر واحد ودوله واحده هي الدولة الاردنية ومعسكرنا هو الجيش الاردني العربي الذي يحمي هذه الارض وهذا الشعب وعرضه ودمه ويدافع عن اخوانه في فلسطين وغيرها من الدول العربية". حزب نماء: الإساءة لمؤسسات الدولة تجاوز خطير ومرفوض اعرب حزب نماء عن بالغ استنكاره ورفضه القاطع لما صدر من شعارات وهتافات غير مسؤولة من بعض المشاركين في المسيرات الداعمة لغزة، والتي انحرفت عن مسارها الوطني وأساءت إلى الجيش العربي الأردني وأجهزتنا الأمنية، ومحاولات تشويه الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وقال الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاحد إن هذه التجاوزات، التي لا تمثل إلا أصحابها، تُعد خروجًا عن القيم الوطنية الجامعة، وخدمة مجانية لأجندات مشبوهة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب مؤسسات الدولة، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى التكاتف والوحدة في وجه التحديات الداخلية والخارجية. وأضاف الحزب "إننا في حزب نماء، نُجدد وقوفنا بكل فخر واعتزاز خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، الذين يشكلون العمود الفقري لأمن هذا الوطن وسنده الصلب في وجه الفتن والمخاطر. لقد قدموا أروع صور التضحية دفاعًا عن الوطن والأمة، وكانوا على الدوام في مقدمة الصفوف في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، قولًا وموقفًا وميدانًا". وثمن الحزب الموقف الأردني الرسمي، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي لم يتوانَ منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة عن الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في كافة المنابر، وبذل كل جهد سياسي ودبلوماسي لوقف العدوان ورفع الظلم. وحذر حزب نماء من محاولات الإساءة إلى المؤسسات الوطنية أو التشكيك في مواقف الدولة الأردنية، فهي محاولات مرفوضة ومدانة، ولن تُفلح في كسر إرادة الأردنيين أو التأثير على وعيهم الراسخ بثوابت الدولة ومصالحها العليا. واكد أنّ الوعي الوطني يقتضي التمييز بين التعبير الحر والمسؤول، وبين الخطابات التحريضية التي تسعى إلى جرّ الوطن نحو الفوضى. فحرية الرأي لا تعني العبث بالمقدسات الوطنية أو استهداف من هم في الخندق الأول دفاعًا عن كرامتنا وأمننا. واهاب الحزب بأبناء الوطن كافة أن يتحلّوا بالمسؤولية، ويواصلوا دعمهم لمواقف الأردن الثابتة والمشرّفة، ووقوفهم إلى جانب جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، لنحمي الأردن ونصون وحدته وهويته. **الأحزاب الوسطية النيابية: الأردن لن يكون ساحة للفوضى اصدرت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية بيانا ادانت من خلاله التهجم على الدولة الأردنية وقيادتها وأجهزتها الأمنية. وقالت الكتلة في بيان اليوم الاحد انه في وقتٍ يستدعي أعلى درجات الوعي والانضباط الوطني، خرجت أصوات نشاز خلال بعض الوقفات التي قيل إنها لدعم غزة، لكنها انحرفت عن هدفها الحقيقي، وتحولت إلى منابر للتهجم على الدولة الأردنية وقيادتها وأجهزتها الأمنية، في مشهد يفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية والاحترام. وأضافت الكتلة "إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، إذ ترفض وتدين هذه التجاوزات الرخيصة، تؤكد أن المساس برموز الدولة وسيادتها تحت أي عنوان هو فعل مدان، مرفوض، ومكشوف الأهداف. فالقضية الفلسطينية لا تُنصر بالإساءة إلى الأردن، بل تُنصر بمواقف ثابتة، صلبة، دفعت فيها المملكة أثمانًا سياسية واقتصادية، ووقفت وحيدة في وجه مشاريع التصفية والانبطاح. واشارت "إن من يسيء إلى الأردن اليوم، إنما يخدم الاحتلال من حيث لا يدري أو يدري. فالوطن الذي فتح أبوابه للفلسطينيين، واحتضن شهداءه على ثراه، وقدّم من جيشه وأجهزته خيرة رجاله دفاعًا عن القدس وفلسطين، لا يُزايد عليه ولا يُطعن في ظهره". وتابعت "نقولها بوضوح: من يسعى لخلق فوضى داخلية، أو تشويه صورة الدولة الأردنية باسم المقاومة، ليس إلا أداة تخدم مشروعًا معاديًا لأمن الأردن واستقراره". ودعت الكتلة أبناء شعبنا إلى عدم الانجرار وراء هذه الدعوات المسمومة، والتمسك بوحدة الصف، والثقة بقيادتنا الهاشمية التي كانت ولا تزال الحصن الأول للقضية الفلسطينية. الأردن لن يكون ساحة للفوضى، ولن يُستخدم كوسيلة لتسجيل مواقف مشبوهة على حساب أمنه واستقراره. **نقابة المقاولين تستنكر الهتافات المسيئة للأردن والجيش العربي استنكرت نقابة المقاولين الأردنيين ، الهتافات المسيئة للأردن والجيش العربي - القوات المسلحة الباسلة خلال الاعتصامات التي شهدتها بعض مناطق المملكة مؤخراً، مؤكدة رفضها التام لمحاولات العبث برمزية الدولة الوطنية ومواقف الأردن اتجاه القضية الفلسطينية الثابتة منذ القدم. وأشارت النقابة في بيان صحفي صادر اليوم الأحد، بأن الدولة الأردنية كفلت حرية التعبير وهي مصانة ضمن حدود القانون، لكن لا يجوز أن تُستغل في المساس بالثوابت الوطنية أو رموز الدولة التي تمثل الجامع الأول لكل الأردنيين. وأكدت النقابة بأن الأردن كان وما يزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية ، لافتة إلى أهمية الابتعاد عن محاولات التشكيك والفتنة التي يسعى البعض إلى دسها بين أطياف المجتمع الأردني . وشددت على ضرورة التوحد والوقوف خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات وظروف صعبة. ** "الجيولوجيين" تستنكر الإساءات الموجهة للجيش العربي والأجهزة الأمنية قالت نقابة الجيولوجيين أنها تابعت بأسف واستياء بالغ ما صدر من إساءات مرفوضة وخطابات غير مسؤولة بحق مؤسستنا العسكرية والأمنية، خلال بعض المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرًا. وعبرت في بيان لها عن رفضها المطلق والقاطع لمثل هذه التصرفات المشينة، واكدت أن المساس بالجيش العربي الأردني أو أي من الأجهزة الأمنية هو تجاوز للثوابت الوطنية وخط أحمر لا نقبل بتجاوزه تحت أي ظرف. واضافت إن الجيش العربي الأردني، ومن خلفه أجهزتنا الأمنية، هم حصن الوطن المنيع، وسياجه الذي تصدّى وما زال يتصدى لكل تهديد داخلي وخارجي، وهم من قدّموا قوافل الشهداء والجرحى فداءً لتراب هذا الوطن الغالي، وان الإساءة إليهم لا تُعد فقط خيانة للدماء الزكية التي سالت دفاعًا عن الوطن، بل أيضًا طعنًا في صميم الوحدة الوطنية وتعديًا سافرًا على كرامة الأردنيين جميعًا. واكدت أن حرية التعبير حق مصون، لكنّها لا تبرر بأي شكل من الأشكال بث الكراهية أو نشر الفتن أو التجريح العلني بالمؤسسات الوطنية. الجيش ليس طرفًا في أي خلاف سياسي أو اجتماعي، بل هو صمّام الأمان للجميع، وحامي الدستور والشرعية وهيبة الدولة. إننا ندعو جميع المواطنين، وخصوصًا القائمين على الفعاليات والمظاهرات، إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، وضبط الخطاب العام بما يعكس قيم المجتمع الأردني الأصيلة المبنية على الاحترام، والانتماء، ووحدة الصف. وطالبت الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من تسوّل له نفسه المساس بالجيش أو الأجهزة الأمنية، حماية للسلم الأهلي وحفاظًا على قدسية المؤسسات السيادية. وختمت، "نُجدد ولاءنا المطلق للقيادة الهاشمية الحكيمة، ونُعبر عن اعتزازنا العميق بجيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية التي نثق أنها ستبقى دومًا كما عهدناها: في خندق الوطن، وعينًا لا تنام لحماية شعبه. ** لجان المخيمات: نرفض الهتافات المسيئة أعلنت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة عن رفضهم الصريح والقاطع لكل الهتافات المسيئة التي انطلقت اثناء الوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة الموافق 442025 والتي تهدف الى محاولة زعزعة الامن والاستقرار الوطني وتشويه دور القوات المسلحة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والمستشفيات الميدانية. وتهيب لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية من الأجهزة الأمنية بعدم التهاون مع مثيري الفتن مؤكدين ان حرية التعبير مصانة ضمن حدود القانون، لكن لا يجوز أن تُستغل في المساس بالثوابت الوطنية أو رموز الدولة التي تمثل الجامع الأول لكل الأردنيين. كما وتشيد لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية بالجهود الدولية والإقليمية المستمرة لجلالة الملك منذ بدء حرب على قطاع غزة من اجل وقف الإبادة الجماعية وإيصال المساعدات الإنسانية للأهالي في القطاع المنكوب.