نجل توفيق الدقن يقاضي شركة مصرية شهيرة أساءت لوالده

{title}
نبأ الأردن - تقدم المحامي ماضي الدقن، نجل الفنان المصري الراحل توفيق الدقن، ببلاغ للنائب العام المصري، ضد إحدى الشركات التجارية التي استخدمت اسم وصور والده في إعلان تجاري بصورة تسئ له.
وتقدم نجل الفنان بشكوى رسمية كذلك إلى الإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لوقف الإعلان، خاصة أنه تم استغلال أسماء وصور عدد آخر من النجوم الراحلين داخل الإعلان بطريقة تسئ لهم.

اعتداءات متكررة
وقال ماضي الدقن في تصريحات  إنه تقدم بشكوى إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وبلاغ للنائب العام، نظراً لكونة رئيس الجمعية المصرية لأبناء فناني مصر، وليس لكونة نجل الفنان الراحل توفيق الدقن فقط.

كما أضاف أن أعضاء الجمعية لاحظوا وجود اعتداءات متكررة من أحد منتجي السلع الاستهلاكية على نجوم الفن الراحلين، حيث قاموا دون سند من القانون بالاعتداء علي الحقوق المالية والأدبية لبعض الفنانين، واستباحوا لأنفسهم تجسيد شخصيات لعظماء الفن في مصر دون تصريح من الجمعية أو ذويهم، وذلك باستخدام تقنيات فنية حديثة بغرض الإعلان عن منتجاتهم.

انتهاك حقوق
وأوضح نجل الدقن أن ما قام به هؤلاء الأشخاص هو انتهاك لحقوق أبناء وورثة الفنانين، لأنه لا يحق لأحد استخدام أو استغلال أسماء وصور الأشخاص العاديين دون إذن مسبق منهم، فما بالك باستغلال اسماء وصور نجوم يعرفهم العالم العربي بأثره.

وتابع أن الجمعية ستقف ضد هذا الاعتداء علي الحقوق المنصوص عليها بالقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ وخاصة أن الصوت والصورة من البيانات الشخصية التي يشكل الاعتداء عليها مخالفة القانون.

وكشف ماضي الدقن أن الجمعية أصدرت بياناً موجها لعدد من المسئولين لوقف إذاعة هذه الإعلانات، وأكدت خلال بيانها أن استمرار إذاعة هذه الاعلانات يشكل اعتداء غير مقبول علي الحقوق الأدبية لفناني مصر وقوتها الناعمة، مما يستوجب حفظ كافة حقوق الجمعية وأعضائها وأبناء في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية التي يكفلها القانون لهم ضد هذه الجهات في هذا الشأن.

من هو توفيق الدقن
يشار إلى أن توفيق الدقن هو فنان مصري شهري، ولد في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية عام 1923، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.

بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951، التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد
اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه ظل، وقدم العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، من بينها "سر طاقية الإخفا" و "الفتوة" و "بن حميدو" وغيرها، ورحل عن عالمنا عام 1988.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير