"الإدارة العامة" ينظم ثالث منتدياته الرمضانية حول تميز وريادة المؤسسات

{title}
نبأ الأردن -
نظم معهد الإدارة العامة، اليوم الأحد، ثالث منتدياته الرمضانية الافتراضية حول تميز وريادة المؤسسات، برعاية وزير دولة لتطوير القطاع العام، الدكتور خير أبو صعيليك، وبمشاركة ما يزيد على 160 موظفاً وموظفة من مختلف وزارات ومؤسسات القطاع العام.
وتهدف المنتديات الرمضانية الافتراضية التي يعقدها المعهد إلى تعزيز الكفاءة والابتكار في القطاع الحكومي، وتقديم رؤى مستقبلية في مجالات التحول الرقمي والاستدامة في الإدارة العامة، والتركيز على تعزيز المعرفة وتطوير الذات وتحفيز استدامة العمل الحكومي، حيث تستهدف المنتديات قيادات وموظفي القطاع العام.
وقال وزير الصناعة والتجارة الأسبق الدكتور أحمد الهنداوي، إن الهدف من اللقاء هو تجذير ثقافة تميز وريادة المؤسسات وحكومة المستقبل والقيادة الاستشرافية والتفكير والإدارة الاستراتيجية، لدى قيادات الجهات الحكومية في الأردن، لتمكينهم من القيام بدورهم في مأسسة هذه الثقافة في وزاراتهم ودوائرهم من خلال تعزيز الوعي لهذه المفاهيم.
واستعرض عناصر التميز المؤسسي المتمثلة في القيادة، ونموذج العمل، ورأس المال البشري، والتحول الرقمي، والموارد والنتائج، وضرورة الربط بين الثقافة المؤسسية والانضباطية ومبدأ الثواب والعقاب.
وأشار الهنداوي إلى خصائص القيادة المتمثلة بالاستشراف وصناعة التغيير والرشاقة والثقة والنزاهة، موضحا أن القيادة الحكومية في الدولة تتسم بالرؤية الواضحة وإسعاد الناس والقدوة الحسنة والإيجابية والإنسانية والإدارة بالنتائج.
ولفت إلى التكاملية بين التخطيط الاستراتيجي وإدارة الجودة الشاملة، حيث يشمل التخطيط الاستراتيجي فريق القيادة والعمل الرئيسي والمال وتحقيق الأهداف، فيما تشمل إدارة الجودة الشاملة جميع المعنيين، والعمل المساند ورضى وسعادة المعنيين والتحسين المستمر.
وأوضح أن التخطيط الاستراتيجي يعتمد على العوامل في البيئة الحالية سواء كانت داخلية أو خارجية، وأنه يستجيب للتنبؤات والتوقعات المستقبلية، ويركز على الاتجاه الداخلي، فيما يعتمد استشراف المستقبل على إطار زمني أبعد، ومبادرين يصنعون المستقبل، ويعتمد على تصور المستقبل ويتيح المجال لوضع أهداف يتم التخطيط لها اعتبارا من الوقت الحاضر، وهو موجه خارجيا.
وأشار إلى أن أبعاد استشراف المستقبل تكمن في التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي، وتحسين الصحة والزيادة في القدرة على التنقل، مبينا أساليب استشراف المستقبل التي تتمثل في العصف الذهني، وتقنية دلفي، وتحليل المخاطر والتقنيات، والتغذية الراجعة من الجمهور، ومسح البيئة الخارجية.
وأكد أن النتائج المتأتية من عملية استشراف المستقبل تظهر بشكل ملموس في التشريعات والسياسات، والمشاريع والبرامج والمبادرات، والخطط والتقارير، والتطبيقات والمواقع على شبكة الإنترنت، والأفلام والملصقات، وتوصيات لصانعي القرار، لافتا إلى دور الحكومات المتمثل في إعداد السياسات والإشراف على تنفيذها، والتنظيم والرقابة، ثم التنفيذ.
من جهتها، أكدت مدير عام المعهد المهندسة سهام الخوالدة، أهمية الطرح المقدم بالمنتديات في مواكبة تطوير المؤسسات وريادتها في عصر التكنولوجيا، لتعزيز كفاءة الخدمات العامة وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير