برعاية العتوم اوقاف الزرقاء تعقد المجلس العلمي الهاشمي الثالث في جامعة الزرقاء ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيب )

{title}
نبأ الأردن -
 وليد حماد - مندوبا عن محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود رعى مساعد المحافظ للشؤون الإدارية فيصل العتوم ( اليوم الاحد 23 / 3 / 2025 ) المجلس العلمي الهاشمي الثالث في جامعة الزرقاء وهي تحت عنوان " الأحاديث التي عليها مدار الاسلام " . بحضور مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة ، نائب رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور علاء الدين صادق ، عميد كلية الشريعة الاستاذ الدكتور أنس الخلايلة ، مساعد عميد كلية الشريعة الدكتور عبد الفتاح عكاشة بالإضافة إلى عمداء جامعة الزرقاء ، وعدد من الأئمة والوعاظ .

وجاءت هذه الجلسة حول حديث ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيب ، إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ) .

وادار الجلسة المحاور الدكتور خالد فالح الزعبي من مديرية أوقاف الزرقاء ، في حين المتحدث الدكتور عاطف القضاة آمر كلية سمو الأمير حسن العسكرية .

وفي كلمته تحدث الدكتور خالد فالح الزعبي من مديرية اوقاف الزرقاء وقال أن المجلس العلمي الهاشمي الثالث لهذا العام عقد في رحاب جامعة الزرقاء ، حيث تمحور اللقاء حول الحديث النبوي الشريف: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مستعرضًا أبعاده العلمية والفقهية والأدبية.

وأشار الزعبي إلى أن انعقاد هذا المجلس يأتي بين مناسبتين إسلاميتين عظيمتين، إحداهما عالمية تتمثل في غزوة بدر، والأخرى وطنية أردنية تجسد بطولات القوات المسلحة الأردنية، التي قدّمت أروع صور التضحية والفداء دفاعًا عن تراب الوطن .

كما تناولت الجلسة أهمية الدعاء، وفضائله، وآدابه، والأوقات المستحبّة له، خصوصًا في هذا الشهر الفضيل الذي تتوسطه آيات الصيام .

وأضاف الزعبي أن الدعاء يُعدّ روضة القلب، وأنس الروح، وصلةً بين العبد وربه، داعيًا في ختام المجلس أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، ممثلةً بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين .

بدوره أكد آمر كلية سمو الأمير حسن العسكرية، الدكتور عاطف القضاة، خلال كلمته في المجالس العلمية الهاشمية التي نظمتها مديرية أوقاف الزرقاء تحت عنوان "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام"، أهمية الطيب في الأعمال الصالحة، مشيرًا إلى الحديث الشريف "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا" .

وأوضح القضاة أن الله تعالى قسم الكلام إلى طيب وخبيث، ويرفع العمل الصالح ويقبله، لافتًا إلى أن المؤمن كله طيب في قلبه ولسانه وجسده، وذلك لما يسكن قلبه من الإيمان .

وأضاف القضاة أن من أعظم أسباب صلاح الأعمال طيب المطعم، مشددًا على ضرورة أن يكون من الحلال ليزكو العمل ويقبله الله .

وأشار القضاة إلى أن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان طيبًا خاليًا من المفسدات مثل الرياء والعجب، ولا يقبل من الأموال إلا ما كان حلالًا طاهرًا، مؤكدًا أن الطيب يشمل الأقوال والأعمال والاعتقادات، مما يستوجب على المسلم الحرص على أن يكون مأكله ومشربه وملبسه من الحلال حتى تُستجاب دعوته ويُقبل عمله .

وفي ختام حديثه، دعا القضاة الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان، ويحفظ الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، في ظل القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير