مساعد محافظ الزرقاء يرعى انطلاق المجالس العلمية الهاشمية لعام 2025 في جامعة الزرقاء

{title}
نبأ الأردن -
 وليد حماد - مندوبا عن محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود رعى مساعد المحافظ للشؤون الادارية فيصل العتوم إنطلاق فعاليات المجالس العلمية الهاشمية لعام 2025، التي نظّمتها مديرية أوقاف الزرقاء بالتعاون مع جامعة الزرقاء، بحضور رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي ، مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة ، مفتي الزرقاء الدكتور هشام ناصير ، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الاستاذ الدكتور علاء الدين صادق ، الاستاذ الدكتور أنس الخلايلة عميد كلية الشريعة ، إلى جانب عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة .

وأقيمت الفعالية في مدرج المؤتمرات بالجامعة تحت عنوان "الحلال بيّن والحرام بيّن"، حيث قدّم كل من مفتي قصبة الزرقاء الدكتور هشام ناصير، ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد سلامة الحراحشة، محاضرات تناولت الجوانب الفقهية والشرعية للموضوع .

افتتحت المجالس العلمية أعمالها بجلسة تحت عنوان "الحلال بين والحرام بين"، ضمن موضوع "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام عند علماء الأمة" .

وتحدث الدكتور أحمد الحراحشة، مدير أوقاف الزرقاء، مسلطًا الضوء على أهمية هذه الأحاديث في الفقه الإسلامي ودورها في توجيه المجتمع نحو الفهم الصحيح للأحكام الشرعية .

وأكد الحراحشة ، خلال المجلس العلمي الثاني الذي يُعقد بالشراكة مع جامعة الزرقاء، على أهمية الحديث النبوي الشريف: "إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن"، مشيرًا إلى أن موضوع الحلال والحرام يعدّ من الركائز الأساسية في الدين الإسلامي، وله أهمية خاصة في هذا العصر لضمان تحقيق ما أراده الله تعالى .

وأوضح الحراحشة أن بعض الشبهات قد تطرأ على العامة في مسائل شخصية، مما يستوجب الحذر عند التعامل مع الفتاوى، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى الجهات المختصة، ممثلةً في دائرة الإفتاء العام في المملكة الأردنية الهاشمية، باعتبارها المصدر الرسمي للفتوى .

كما أشار الحراحشة إلى أن التورع يُعدّ أساسًا للصلاح والتقوى، مؤكدًا أنه لا يجوز للمكلف الإقدام على أي فعل قبل معرفة حكم الله تعالى فيه .

وفي ختام المجلس، دعا الحراحشة الله تعالى أن ينفع الجميع بهذا اللقاء، وأن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية، مؤكدًا أهمية الأجهزة الأمنية باعتبارها درع الوطن وحصنه المنيع .

فيما أكد مفتي الزرقاء الدكتور هشام ناصير، خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في هذه الجلسة العلمية الرمضانية، أهمية هذه المجالس التي تُعقد سنويًا لمناقشة القضايا الأساسية في الإسلام .

وأشار ناصير إلى أن اختيار الحديث النبوي " الحلال بين والحرام بين " الذي تم تداوله خلال الجلسة جاء بتوفيق كبير، حيث وصفه العلماء بأنه يشكل إحدى البينات الأساسية في الدين، مشددًا على دوره في توضيح مفاهيم جوهرية .

وأوضح ناصير أن الحديث يتناول مسألة "المشتبهات"، وهي الأمور التي يلتبس حكمها على كثير من الناس، فلا يدركون إن كانت حلالًا أم حرامًا، مما يبرز أهميته في التوجيه والإرشاد الديني .

من جانبه أشاد عميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء، الأستاذ الدكتور أنس الخلايلة، خلال كلمته في الجلسة، اعتزاز الجامعة باستضافة سماحة الدكتور هشام ناصير كمتحدث رئيسي .

وأشار إلى أن الدكتور ناصير هو أحد خريجي كلية الشريعة، معبرًا عن فخر الجامعة بخريجيها الذين يواصلون مسيرتهم العلمية والمهنية بنجاح .

وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الأكاديميين ورجال الدين والمسؤولين، وسط أجواء علمية أثرت النقاش حول القضايا الفقهية المعاصرة .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير