الهيئة الأردنية الأوروبية العليا تؤكد دعمها لجلالة الملك وترفض تهجير الفلسطينيين

أكدت الهيئة الأردنية الأوروبية العليا دعمها المطلق لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت والواضح بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة العمل من أجل سلام عادل وشامل يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وفي تصريح خاص، قال الأمين العام للهيئة مازن أبو زبيد إن المغتربين الأردنيين في دول الاتحاد الأوروبي يقفون بكل فخر وصلابة خلف القيادة الهاشمية، تمامًا كما هو الحال داخل الوطن، دعماً لموقف الأردن الراسخ والرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، سواء إلى الأردن أو إلى أي دولة عربية أخرى.

وأضاف أبو زبيد أن موقف الأردن بقيادة الملك واضح وحاسم في رفض أي حلول على حساب الأردن أو الدول المجاورة، مشيرًا إلى أن المغتربين الأردنيين في أوروبا ينقلون هذه الرسالة إلى المجتمعات الدولية، ويؤكدون أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

مواقف أردنية ثابتة

لطالما شدد الأردن على رفضه القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها، وأكد مرارًا أن التهجير ليس حلًا ولن يكون مقبولًا، سواء إلى الأردن أو مصر أو أي دولة عربية أخرى. وجاءت تصريحات الملك الأخيرة لتؤكد هذا الموقف الصلب، حيث شدد على أن الأردن لن يسمح بأي تغيير ديموغرافي في المنطقة، وأن أي حل يجب أن يكون مبنيًا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

دعم مغتربي أوروبا للموقف الأردني

وأشار أبو زبيد إلى أن الأردنيين المغتربين في دول الاتحاد الأوروبي يعملون على إيصال صوت الأردن وموقفه الحازم إلى المجتمع الدولي، من خلال الفعاليات والنشاطات المختلفة، إضافة إلى التواصل المستمر مع الجهات الرسمية وغير الرسمية لشرح أبعاد الموقف الأردني العادل والمنطقي.

رسالة إلى العالم

يؤكد الأردنيون، في الداخل والخارج، أنهم صف واحد خلف قيادتهم الهاشمية، ويؤمنون بأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بعيدًا عن أي حلول مؤقتة أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي ظل التحديات التي تواجه المنطقة، يبقى الأردن، بقيادته وشعبه، ثابتًا على مواقفه القومية والإنسانية، مدافعًا عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ورافضًا لأي حلول تأتي على حسابهم أو على حساب أمن واستقرار المنطقة.