"دم حمزة الخطيب برقبتك".. سوريون يستذكرون جرائم عاطف نجيب

نبأ الأردن -
ما إن انتشر خبر إلقاء قوات الأمن في اللاذقية القبض على ابن خالة بشار الأسد رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا عاطف نجيب، حتى اشتعلت الأوساط السورية فرحاً.
"حلم أو حقيقة"؟!
فقد استذكر سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، الجرائم التي ارتكبها نجيب على مدار سنوات حكم الأسد، خصوصا مع أهالي درعا والتي أشعلت فتيل الثورة السورية.
كما أكدوا أن مثل هذه الإجراءات تعد بمستقبل أفضل، خصوصا أنها الطريقة المثلى للعدالة الانتقالية التي يحلمون بها عبر معاقبة كل فلول النظام البائد، ومرتكبي الجرائم بعد التحقيق معهم وإدانتهم بالطرق الشرعية.
كذلك أعاد الخبر إلى الأذهان اسم "حمزة الخطيب"، خصوصا بعدما ذكره الرئيس السوري أحمد الشرع وحيداً بكلمته أمس، حينما أكد أن النصر جاء بدمائه.
وشددوا على أن نجيب هو قاتل حمزة، مستذكرين أن الطفل ذا الـ13 عاما كان قضى تحت التعذيب بفرع الأمن السياسي في درعا عام 2011.
ويعتبر الخطيب أحد أبرز أيقونات الثورة السورية، بعد أن قتل على يد النظام عام 2011 بسبب خروجه بالمظاهرات، فعاد إلى أهله جثة هامدة غيرت ملامحها آثار التعذيب ومعها 3 رصاصات متفرقة في جسده.
كذلك تساءلوا فيما إذا كان خبر إلقاء القبض على نجيب حلما أم حقيقة، في إشارة منهم إلى أن مثل هذه الإجراءات لم تكن مألوفة في سوريا.
ملاحقة المجرمين
وكانت قوات الأمن السورية، اليوم الجمعة، ألقت القبض على ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب.
جاء هذا بعد ساعات من تأكيد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول كلمة يوجهها للشعب السوري بعد توليه المنصب أمس الخميس، على أن خريطة طريق الحكم الجديد تشتمل على "أوليات المرحلة الانتقالية"، وأهمها تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين.