الكسواني: 1200 جريح داخل باحات المسجد الأقصى خلال الجمع الأخيرة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن الاحتلال يريد أن يفرض واقعا جديدا من خلال السماح للمستوطنيين بإقامة صلاوات تلمودية ومن يقوم بالاعتراض تعمل قوات الاحتلال على اعتقاله وابعاده عن المسجد.





وأضاف في حديث عبر شاشة التلفزيون الأردني، مساء الإثنين، أن ما يتم من انتهاكات واقتحامات من باب المغاربة وأداء الصلاوات والمسيرات يجرى بقوة السلاح.





وأكد أن هذه التصرفات تستفز مشاعر المسلمين وخصوصا من يتواجد ويرى الابعادات والمشادات بسبب الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، مشيرا إلى “أننا لا نقر بهذه الاقتحامات منذ عام 1967، وتتم رغما عن الأوقاف وتحت حماية شرطة الاحتلال.”





ولفت الكسواني إلى أن تهما مجهزة للعاملين في الأوقاف، منها إعاقة عمل الشرطة في ساحات المسجد الأقصى، حيث يعتبرون الساحات عامة تابعة للبلدية، مؤكدا أن الدخول عبر أي باب إلى المسجد الأقصى يجعلك داخل الحرم الشريف.





وأشار إلى أنه يجرى عمل تفريغ للمسجد الأقصى ليس فقط من المصلين بل من الموظفين أيضا، مؤكدا “نحن نشجع حراسنا ونقول إنهم يستحقون هذه المكانة، في رأس الحربة بالدفاع عن قدسية المسجد الاقصى”.





وبين أن 12 موظفا، بين حارس وعامل، تم ابعادهم في الفترة الأخيرة. حيث يهدفون في ذلك إلى زرع الرهبة في قلوب الموظفين داخل أوقاف القدس، مؤكدا أن ذلك لن ينجح.





وبين أن القضية الفلسطينية لابد أن تترأس المنصات العالمية لما يحدث في القدس من انتهاكات من قبل الاحتلال مشيرا إلى الجهود التي يقوم بها الأردن عبر الوصاية الهاشمية.





وأضاف لو تركت الوصاية الهاشمية ورعايتها للقدس لوصل المتطرفون إلى أهدافهم وما يريدونه من واقع.





وأكد أنه يجب أن يلتف العالم الاسلامي في دعم الوصاية الهاشمية، للحفاظ على إسلامية المسجد الأقصى خاصة في ظل الهجمة الشرسة من قبل الحكومات اليمينية المتطرفة، مؤكدا تسجيل أكثر من 1200 جريح أصيبوا خلال الجمع الأخيرة في ساحات المسجد الأقصى المبارك.





وأشاد الكسواني باللفتة الملكية التي جاءت لدعم مستشفى المقاصد الخيري، والذي تعالج فيه جميع جرحى الانتهاكات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير