الجامعة الهاشمية و"المركز العلمي للتوحد" يبحثان سبل التعاون المشترك في مجالات التربية الخاصة والعلاج الوظيفي والطبيعي
نبأ الأردن -
وليد حماد
بحثت الجامعة الهاشمية، والمركز العلمي للتوحد والاضطرابات النمائية (سكاد)، ووفد من وزارة الصحة العراقية، والمركز الوطني للتوحد في مستشفى حماية الأطفال بالعراق، سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب والاستشارات في مجالات التربية الخاصة والعلاج الوظيفي والطبيعي والتشخيص الطبي والتربوي لحالات التوحد والاضطرابات النمائية لدى الأطفال إضافة إلى بحث آليات التعاون المستقبلية .
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين، ورئيس مجلس إدارة المركز العلمي للتوحد (سكاد) محمد أبودلهوم، ووفد من المختصين من وزارة الصحة العراقية، بحضور عميد كلية العلوم التطبيقية الأستاذ الدكتور أمين عليمات، ونائب عميد كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتور غالب الحياري، وعدد من رؤساء الاقسام، وأعضاء الهيئة التدريسية المعنيين .
وأكد الدكتور أبوالتين بأن الجامعة تسعى إلى تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات والمراكز المجتمعية التي تعنى في مجال التربية الخاصة وخاصة في مجال التوحد إضافةً إلى المراكز المختصة بالعلاج الطبيعي والوظيفي، مشيراً إلى أن الجامعة حاضنة لعدد من الكليات والمراكز المعنية بالتربية الخاصة والعلاج الوظيفي ككلية الملكة رانيا للطفولة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ومركز التأهيل المجتمعي لحالات الإعاقة التي تساهم بشكل فعال في خدمة العاملين والمجتمع المحلي، مؤكدا على أهمية التكاملية والشمولية بين هذه الكليات والتخصصات التي تطرحها في حالات التشخيص الطبي والنمائي والتربوي لذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشار عميد كلية العلوم التطبيقية بأن الكلية تسعى دائماً إلى التعاون مع المراكز الطبية المتميزة سواء كانت محلية أو دولية لتزويد الطلبة بالخبرات العملية والتدريب الميداني، وتزويدهم بالمهارات المعرفية في المجالات البحثية وتزويد المجتمع بخريجين أكفاء قادرين على تقديم الخدمات الصحية باعلى المستويات. مضيفاً بان الكلية تطرح (5) برامج أكاديمية، وتقوم على متابعة طلبة التدريب الميداني بكافة المراكز والمستشفيات المنتشرة بكافة محافظات المملكة، كما تقوم على تطوير الخطة الاكاديمية لتواكب كافة المستجدات الحديثة في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي.
وذكر نائب عميد كلية الطفولة الدكتور غالب الحياري أن الكلية تعد الوحيدة في الأردن والمنطقة التي تقدم برامج فريدة في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة وتحرص على تقديم تدريب عملي وتأهيل عال ضمن التدريب في حضانة الجامعة الهاشمية الأكاديمية النموذجية، مبيناً أن الكلية تسعى من خلال خطتها الاكاديمية إلى الحصول على الاعتماد (CAP) للتربية الخاصة، وتطوير البرامج في جانب التدريب الميداني، إضافة إلى دور الكلية في تقديم الاستشارات والخبرات في مجال تشخيص حالات الصعوبات النمائية ومعالجتها من الناحية التربوية .
وقال أبودلهوم بأن المركز العلمي للتوحد (سكاد) يتطلع لمزيد من التعاون مع الجامعات العريقة والمؤسسات التعليمية خاصة مع الجامعة الهاشمية والتي تحتضن تخصصات علمية في مجالات التوحد للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية لكلا الجانبين، مبدياً إعجابه بالمستوى العلمي الذي تتمتع به الجامعة الهاشمية على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، متطلعين إلى فتح آفاق التعاون مستقبلاً في تطوير البرامج العلمية والتدريب بين الجانبين .
وزار الوفد الزائر كلية الملكة رانيا للطفولة واطلع على روضة الجامعة الدامجة، وحضانتها النموذجية، كما اطلع على مختبرات العلاج الطبيعي والوظيفي ومركز التأهيل المجتمعي لحالات الاعاقة في كلية العلوم الطبية التطبيقية .























