"مخابطة وملاخمة" في امتحان التوجيهي الدولي EST .. ومستقبل الطلبة رهن المجهول
نبأ الأردن -
بعد قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء امتحان التوجيهي الدولي ACT على إثر "تسريبات"، حسب الذريعة يومها، واعتماد التوجيهي الدولي البديل EST، فإن حالة من الاضطراب و"الملاخمة" تسود أجواء هذا الامتحان سواء على مستوى المدارس والمعلمين، أو على مستوى الطلبة.
المعلومات التي وقف عليها موقع نبأ الأردن الإخباري تشير إلى عدم توفر المواد المطلوبة في المدارس، وحتى في المعاهد الخاصة، ووصل الأمر ببعض المعلمين رداً على استفسارات الطلبة حول "المفقود" من المواد، بأن الاعتماد سيكون على "الحظ"!
وغير هذا، فقد وصلت حالة الاضطراب إلى حد موعد الامتحان النهائي للمواد، ففي حين أخبرت المدارس الطلبة بأن امتحان الاقتصاد والرياضيات سيكون في منتصف شهر شباط المقبل، فقد فاجأت "الشركة" صاحبة الامتحان، المدارس والمعلمين، بأن الامتحان سيكون في بداية الشهر، وهو الأمر الذي اربك أركان العملية التعليمية جميعهم في هذا "النظام".
وكانت مصادر في وزارة التربية والتعليم، قد أشارت سابقاً لموقع نبأ الأردن الإخباري، إلى أن اعتماد نظام توجيهي EST سيكون مؤقتاً للعودة إلى نظام ACT بعد معالجة الخلل "الطارئ"، لكن الأمر لم يعالج حتى الآن وهو ما عمّق مأساة الطلبة والأهالي الذين باتوا يخشون الغموض الذي يلف مستقبل أبنائهم.
وحسب معلومات نبأ الأردن، فقد تقدم كثير من الأهالي بشكوى إلى إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم، لكنهم لم يحصلوا على أية نتيجة حتى الآن، فهل ستتحرك الوزارة لإنقاذ الطلبة، أم ستتركهم ومستقبلهم رهن المجهول؟!























