د . بسام العموش يكتب: لبنان الجديد

{title}
نبأ الأردن -
إن انتخاب جوزيف عون بالأمس رئيسا للبنان قد يكون بداية جديدة لهذا البلد العربي ، فهل كان معقولا أن يكون بلد بلا رئيس ؟ ومن هو الذي كان يضع العراقيل ليكون لبنان ضعيفا من حيث إدارته ؟ الجميع يعلم أن إيران وقبلها سوريا هما اللتان كانتا تتحكمان في لبنان سياسيا وأمنيا ،وهاتان المرحلتان انتهيتا ، فالنظام السوري سقط وجاء من لا يؤمن بالهيمنة على لبنان . وايران تم تحذيرها ولهذا انسحبت من سوريا ولبنان حفاظا على ما هو أهم وهو استمرار نظام طهران الذي كشفت الأحداث أنه نظام مخترق بكل المقاييس وفي كافة المستويات .
ولبنان دفع فاتورة كبيرة من أمنه واستقراره ودم ابنائه وسيادته واقتصاده .
اذن لبنان باتجاه وضع جديد اقتضته الضرورة حتى أهل الجنوب أرادوا ذلك ولهذا لم يعد هناك ربط بين غزة ولبنان ، ولا الاستمرار بمعزوفة وحدة الساحات ، ولا فسطاط المقاومة والممانعة .
لبنان أمام وضع جديد ، وهي فرصة لنيل شيء من استقلاله النسبي ، لأن الاستقلال المطلق غير متحقق لكل الدول الصغيرة .
لا حل للبنان الا بالتوافق الداخلي دون الأوامر من خارج الحدود وبخاصة من تاجر بدم اللبنانيين وأوهمهم وضحى بهم ثم تخلى عنهم .
ونحن بانتظار الوضع الجديد -كما سوريا ولبنان- نريد لغزة فرج الله كربها وحقن دمها وحفظ أهلها .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير