د تيسير أبوعاصي يكتب :( لهفي على سوريا )
نبأ الأردن -
كيف لا نقلق على سوريا الجارة والعمق والتاريخ والجمال والوحدة والعلم والثقافة ...
. كيف لا نقلق على دولة هي مرتكز في المنطقة وقد جردت من سلاحها واصبحت ارضها وسماؤها ومياهها وثرواتها ومستقبلها مستباحة من قبل المجهول .
. ما علينا الا انتظار ضمانات ما يفكر به القادة الجدد من مستقبل ينتزع يحقق الحدود الممكنة من التلاقي مع رغبات دول الإقليم والعالم ، وكسب رضى الدول المانحة والمستثمرة والمعاقبة ...
. بقي شيء واحد وهو الضمانة الراسخة التي تؤدي الى الاستقرار الرصين ؛ الضمانة التي تكمن في إرادة الشعب السوري العظيم والذي يختزن في جيناته تاريخا ومجدا ومعرفة وحضارة ووطنية ووحدة آمال وآلام والمتطلع أبدا الى سوريا المستقبل الواحدة الموحدة الديمقراطية المتكئة على التعددية ودولة المدنية والمؤسسات .