زهدي جانبيك يكتب : الخبر: مناصب شاغرة

مجلس الوزراء يقرر السماح بأن لا يقتصر تولي رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية على وزير الاتصال الحكومي وذلك بالسَّماح بأن يتولَّى هذين الموقعين وزير الاتصال الحكومي أو من يسمِّيه رئيس الوزراء.

وذلك لأن: "ضمان استقلالية الإعلام الرسمي ركيزة أساسية في تحقيق التحديث السياسي المنشود"

عزيزي القاريء: ضع خطين تحت: "ضمان استقلالية الاعلام".

وثلاث اربع خطوط او خمسة تحت: "أو من يسميه رئيس الوزراء" ..... وليس مجلس الوزراء؟؟؟؟؟؟

الترجمة الاردنية للخبر:

"دولتك، البل يوم تهج ، تهج على أهلها، الولد هاليومين بتخرج من الجامعة، ولد ذكي ويعجبك وخلص هندسة اتصالات باربع سنين ونص، بالله عليك تحجزلنا شاغر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، وإذا صار رايح، انا بقنعوا يقبل رئيس مجلس إدارة بترا، بشرط تشكروه على قبول الوظيفة... " بالله عليك دولتك لا تفشلنا قدام ام العيال صرت حاكيلها انك عينت الولد" ...

التحليل:

بعد ان عجزت الادمغة الحكومية عن ابتكار المزيد من الهيئات المستقلة بعد ان اصبحت يتبع لكل وزارة هيئتين ثلاث (لن ندفع فواتير ......)... تفتق ذهنهم الآن عن استحداث وظائف داخل هذه الهيئات والمؤسسات...

سؤال للحج ابو جاد: هل هذه وظائف حرجة حج؟؟؟ عشان نعرف كيف ستسمي من يشغلها...

سؤال الى وزير الاتصال: " هل هذا اعتراف منك بأن وجودك بهذين المنصبين يضعف استقلاليتهما؟؟؟؟

وعندما يقوم الرئيس بتسمية من يشغلهما ، ستتحقق الاستقلالية؟؟؟؟

قاعدة:

الوزير موظف عام براتب ، ترؤسه لأي مجلس إدارة مؤسسة أو هيئة أو شركة حكومية تابعة له، يجب ان يكون بدون راتب او اي نوع من انواع المكافآت والحوافز المالية... فهذا من ضمن واجباته الإشرافية كوزير... بدون لف ولا دوران.

والايام بيننا والميه بتكذب الغطاس