لص يسرق مجوهرات بأكثر من 13 مليون دولار من جارة لسفيرة إسرائيل

منذ أكثر من 3 أسابيع، وشرطة لندن منهمكة بمطاردة شاب وصفته بأنه "لص منفرد" لتمكنه من التسلق إلى قصر مجاور لمنزل سفيرة إسرائيل في لندن، وسرقة مجوهرات بقيمة أكثر من 13 مليون دولار

ومع أن اللص الذي دخل إلى القصر المكون من 21 غرفة، كان ملثما، إلا أن الشرطة جمعت أدلة مما صورته كاميرات للمراقبة الداخلية، تشير إلى أن معدل عمره 30 عاما، وهو أبيض البشرة، بطول 1.75 متر، وكان يرتدي سترة داكنة وسروالا واسعا وقبعة بيسبول رمادية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن اللص دخل إلى قصر المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي شافيرا هوانج المكون من 5 طوابق على مساحة 2000 متر مربع، والذي يقع إلى جانب منزل السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفلي في منطقة بريمروز هيل الراقية شمال غرب العاصمة البريطانية.

وقالت إنه خلال 19 دقيقة تمكن من سرقة خاتم ماسي من محلات Graff بلندن، عيار 10.73 قيراط، وخاتمين ماسيين ماركة De Beers على شكل فراشة، وآخر Hermes عيار 3.03 قيراط، وخاتم من الزبرجد، كما وقلادة ماركة Niloticus Lumiere إضافة لأقراط ياقوت وردي ماركة Katherine Wang على شكل فراشات، وساعات وأساور مرصعة، وحقائب نسائية قيمتها 15.000 استرليني، ومبلغ 150 ألف استرليني نقدا.

كما سرق أيضا مشبكا من "فان كليف" مرصعا بالذهب والماس والياقوت، وخاتما "Fleur des Mers" مرصع بالألماس والياقوت والزبرجد، ومجموعة من العقود/الأساور المصنوعة من الألماس والياقوت والبلاتين تم تصنيعها في عام 1978، ومجموعة من الذهب والماس وقلادة الياقوت، وسوارا من الذهب والزمرد من Chrome Hearts وسوارا من الذهب والياقوت وأقراطا من الماس من "شوباردمجوهرات بأكثر من 13 مليون دولار سرقها لص من جار لسفيرة إسرائيل.

وهاجم اللص الذي كان مزودا بمسدس، القصر البالغ ثمنه 38 مليون إسترليني، بعد أن تسلق سلما إلى سطحه، وتسلل إلى داخله، بينما كانت صاحبته تقضي عطلة مع زوجها الملياردير خارج بريطانيا، لذلك يعتقد المحققون أن السارق دخل عبر منزل مجاور، يخضع لتجديدات وخال من السكان، ومنه استخدم سلم بناء ليصل إلى السطح قبل التسلل إلى الداخل عبر نافذة كانت مفتوحة بالطابق الثاني، لأن المحققين حددوا بصمة قدمه في السطح، وقد تساعد البصمة على معرفة هويته.

وعرضت صاحبة القصر، الجامعة تحفا فنية مكافأة مقدارها مليون و500 ألف إسترليني لمن يساعدها في القبض على اللص واستعادة ما سرق.

المصدر: "ديلي ميل"