وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدداً من الأسر الراعية البديلة
نبأ الأردن -
إلتقت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء في مبنى الوزارة، عدداً من الأسر الراعية البديلة للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري.
وأكدت بني مصطفى على أهمية هذا اللقاء، والذي يأتي في إطار تواصل الوزارة المستمر مع الأسر الراعية البديلة، والوقوف على تجاربها واحتياجاتها، وأبرز التحديات التي تواجهها، بهدف تطوير الخدمات والإرتقاء بنوعية ما يقدم لهذه الفئة العزيزة من الأطفال.
وأشارت إلى أن الرعاية البديلة للأطفال، تنسجم مع منظومة القيم الدينية والاجتماعية في التكاتف المجتمعي، وتتوافق مع أحكام الدستور والقانون، ويأتي برنامج الرعاية البديلة في إطار سعي الوزارة إلى إدماج الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري في أسر طبيعية، في إطار مراعاة مصلحتهم الفضلى.
وأوضحت أهمية الرعاية الأسرية البديلة في توفير بيئة أسرية آمنة وصحية حاضنة للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، وأهميتها في نموهم وتنشئتهم الاجتماعية وإكسابهم المهارات السلوكية والمعرفية، وإدماجهم في مجتمعاتهم.
وأضافت، أن الوزارة تعمل بصورة متواصلة على إجراء زيارات المتابعة الميدانية للأسر الحاضنة، وتذليل كافة العقبات والتحديات أمامها، في إطار تنفيذ برنامج الرعاية الأسرية البديلة.
وأثنت على جهود الأسر الحاضنة للأطفال الأيتام، ودورها الإنساني في توفير البيئة الملائمة الحاضنة لهم، مشيدةً بالشراكة مع العديد من المؤسسات الوطنية والجهات القضائية ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ برنامج الرعاية الأسرية البديلة، الذي يشكل قصة نجاح لهذه الأسر، وينعكس إيجاباً على مجتمعنا.
ودار حوار موّسع بين الحضور من الأسر الراعية البديلة، تناول عرضاً لقصص النجاح، وأبرز التحديات التي تواجهها الأسر، وسبل تحسين الخدمات المقدمة لها .