بيان من وزارة الصحة في غزة بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان
نبأ الأردن -
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، مما أدى إلى انقطاع التواصل مع مدير المستشفى، ليصبح مصير الكادر الطبي والمرضى مجهولاً.
ووصفت الوزارة تصعيد الاحتلال الأخير بأنه يأتي في سياق احتفال قوات الاحتلال بنهاية عام من الإبادة الجماعية، حيث اختتمت جرائمها بتدمير مستشفى كمال عدوان.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال قام بإخلاء بعض المرضى تحت تهديد السلاح، وجرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره الاحتلال قبل عدة أيام، معتبرةً ذلك جريمة جديدة وإمعانًا في استخفاف الاحتلال بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
كما أكدت الوزارة أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد القارس، ثم اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت الوزارة إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم المتكررة هو ما شجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته، بما في ذلك تدمير مستشفى كمال عدوان بعد تدمير مستشفى بيت حانون والمستشفى الإندونيسي.
ووصفت الوزارة تصعيد الاحتلال الأخير بأنه يأتي في سياق احتفال قوات الاحتلال بنهاية عام من الإبادة الجماعية، حيث اختتمت جرائمها بتدمير مستشفى كمال عدوان.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال قام بإخلاء بعض المرضى تحت تهديد السلاح، وجرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره الاحتلال قبل عدة أيام، معتبرةً ذلك جريمة جديدة وإمعانًا في استخفاف الاحتلال بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
كما أكدت الوزارة أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد القارس، ثم اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت الوزارة إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم المتكررة هو ما شجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته، بما في ذلك تدمير مستشفى كمال عدوان بعد تدمير مستشفى بيت حانون والمستشفى الإندونيسي.