عبدالحافظ الهروط يكتب :كذبة " اغتيال الشخصية".. ليتني وزيراً !!
نبأ الأردن -
لن أنسى دعوة رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز للقاء الصحفيين في مبنى الرئاسة وكانت إلى جانبه وزيرة الإعلام، حينها معالي جمانة غنيمات.
فقد أمطر عدد من الزملاء الرئيس بأطنان من المدح لا يعادلها إلا كذبة " اغتيال الشخصية" التي أنتجت قانون سيء الذكر " الجرائم الإلكترونية"، حتى أن أحداً من الحضور - لا أظن أحداً منا يعرفه- خاطب "دولته" بأنه يرى فيه الرئيس وصفي التل!… ياااارب لطفك.
هذه " الكذبة" استفزتني، وكدت أخرج عن طور الاحترام، لو لم يضغط على يدي الزميل رداد القرالة، فما كان مني إلا أن أقول للرئيس الرزاز : المطلوب من الحكومة تحمّل المواطن الأردني وبما يصدر عنه من غضب، ليأتي ردّه الدبلوماسي، وكالعادة مصلحة المواطن، وإن الأردني بطبعه طيب ويحب وطنه و…….
الزميلة صاحبة المعالي، غنيمات، وجّهت الكلام لي وقالت عبارتها"يا أخ عبدالحافظ، أنا تعرضت لكلام مسّ خصوصيتي وأبنائي" فقلت لها" يحطوني وزير ويضربوني الأردنيين بالكـ….".
مناسبة الكلام اليوم، أربعة أسئلة،
الأول: ماذا استفادت الحكومة من قانون الجرائم الإلكترونية، وفي هذه الظروف؟
الثاني: هل من منصب رفيع ينتظر الرئيس الرزاز ؟
الثالث: يقال أن الرئيس الحالي جعفر حسان بصدد إجراء تعديلات على حكومته، فهل يختبرني بتعييني وزيراً، لأكون عند العبارة التي نطقت بها للصديقة غنيمات؟
الرابع: هل وقعتُ في حديثي بـ"جرم إلكتروني"؟
مع إني في قولي هذا قد " اغتلت شخصيتي".
فهمكم كفاية.