الدكتور أحمد عبدالهادي يصنع الفرح ويعيد الأمل لقلوب تبحث عن الأمومة
نبأ الأردن -
وليد حماد - لم تكن منى تتخيل يوماً ما أن رحلتها نحو تحقيق حلم الأمومة ستتحول إلى مواجهة مع أصعب التحديات، وبعد مرور عام على زواجها سافرت إلى الأردن أملًا في فرصة للإنجاب، لكن التشخيص المفاجئ بسرطان الغدد اللمفاوية اللاهدجكينية قلب حياتها رأسًا على عقب.
مع إدراكها لخطر العلاج الكيميائي على وظائف المبيض، اتخذت منى خطوة حاسمة بالتوجه إلى وحدة الإخصاب وأطفال الأنابيب في مستشفى الحكمة الحديث بمحافظة الزرقاء، ليكون لقاءها مع الطبيب الأردني أحمد عبد الهادي هو النور الذي أضاء لها طريقها نحو تحقيق حلمها، حيث نصحها بتجميد بويضاتها قبل بدء العلاج الكيميائي.
وبعد معركة استمرت أكثر من ثلاث سنوات مع المرض والعلاج، تمكنت منى من الانتصار والشفاء التام، وعادت إلى الأردن لتبدأ فصلاً جديدًا في رحلتها مع الأمومة باستخدام بويضاتها المجمدة وتقنيات فحص الكروموسومات المتقدمة، حيث أجرى الدكتور عبد الهادي لها عملية زراعة أطفال أنابيب.
اليوم، تحتفل منى بميلاد طفلها الأول، في قصة ملهمة تؤكد أن الأمل يمكن أن ينتصر حتى بعد توقف المبيض وتجاوز سن الخامسة والأربعين، كما أشاد الدكتور عبد الهادي بالتطورات الطبية في مجال الإخصاب، مشيرًا إلى أن الأردن أصبح مركزًا عالميًا للراغبين في تحقيق المعجزات الطبية واستعادة الأمل.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور أحمد عبد الهادي يعد من الشخصيات البارزة في الأردن بالأمراض النسائية والتوليد وأطفال الأنابيب I.V.F لُقب بـ "صانع الفرح" نتيجة النجاحات التي حققها بهذا المجال ويعد رمزاً للتفاني والمثابرة من خلال سعيه الدائم لتعزيز الوعي الصحي وتوفير الدعم الطبي اللازم للمرضى.