عاجل - رولا الفرا ترد على "الاتهام" وتكشف عن "الحزبي" الذي سيحل مكان الجراح
نبأ الأردن -
كتب نشأت الحلبي - قبل الخوض في تفاصيل الحادثة الأولى من نوعها في عمر مجلس النواب الحالي، الذي أنتٍج في معظمه على أساس حزبي، والمتمثلة، أي الحادثة، بفصل النائب محمد الجراح من حزب العمال، ووضع مستقبله النيابي على المحك، فقد ردت أمين عام الحزب، الدكتورة رولا الفرا، على من وجهوا لها الاتهام بأنها وراء قصة فصله حتى تحل محله كونها كانت الثالث في ترتيب القائمة الحزبية، مؤكدة بأن هذا لن يجري.
وأوضحت الفرا في تصريحات خاصة لموقع نبأ الأردن الإخباري، أن من سيلي الجراح في حال تم البت نهائياً بفصله، هو المرشح عن قطاع الشباب حمزة هاني خليل الطوباسي والذي كان ترتيبه رقم 5 في القائمة الحزبية.
واستدركت الفرا بالقول إن هناك رأيان في هذا الموضوع، فهناك رأي يقول إن الطوباسي من سيحل في المقعد النيابي عن الحزب، فيما قال رأي آخر إنني من سيحل في المقعد، وعليه، فإن البت بالأمر سيكون بيد الهيئة المستقلة للانتخابات بعد إنهاء كافة الاجراءات القانونية وإبلاغها بقرار الحزب النهائي.
وأكدت الفرا بأنها من وضعت الجراح في رأس القائمة الحزبية، رقم (1)، وفضلت أن تكون رقم 3 لاعتبارات وظروف حينها، وغير ذلك، فإنها، وعلى طول الشهرين الماضيين، كانت تعمل على تأخير قرار الفصل رغم ضغوطات حزبية داخلية لاتخاذه بشكل أسرع، هذا فضلاً عن انها امتنعت عن التصويت على قرار الفصل داخل المكتب السياسي.
وعادت الفرا لتؤكد بأن القرار ليس نهائياً، وأن لمحكمة الحزب، وخلال 7 أيام ان تقرر إما بتثبيت القرار أو تعديله أو إلغائه، مشيرة إلى أن من حق الجراح إن يلجأ إلى المحكمة الإدارية ومن ثم المحكمة الإدارية العليا ليكون البت والفصل عندها حسب هاتين الدرجتين من التقاضي.
إلى ذلك، رفضت الفرا الكشف عن "المسلكيات" التي على ضوئها اتخذ قرار الفصل، مؤكدة ان ذلك سيتم بعد قرار المحكمة الحزبية، فإن وجدته مُداناً فيما وُجه إليه وفصلته، فعندها سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن القرار والمخالفات.