وزارة الطاقة تستعرض جهود الاردن في تطوير القطاع المصرفي للتمويل الأخضر في COP29
نبأ الأردن -
شاركت رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية في الجلسة الحوارية حول" إطلاق العنان للتمويل المناخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط: الاستفادة من خطط الضمان وبنوك التنمية ورأس المال الخاص لتحقيق صافي انبعاثات صفرية ومرونة المناخ Unlocking Climate Finance in the Mediterranean: Leveraging Guarantee Schemes, Development Banks, and Private Capital for Net Zero and Climate Resilience " المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السنوي التاسع والعشرين المعني بتغير المناخ (COP29) المنعقد حاليا بمدينة باكو - أذربيجان خلال الفترة 11-22 تشرين الثاني الحالي.
وناقشت الجلسة الآليات المالية الاستراتيجية التي تساعد في إطلاق العنان للتمويل المناخي اللازم لإزالة الكربون وتعزيز المرونة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
واستعرضت المبيضين في حديثها تجربة صندوق الطاقة في تصميم نوافذ تمويلية وضمان القروض لتمويل ودعم البرامج والمشاريع التي ينفذها بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى جهود الاردن في تطوير القطاع المصرفي للتمويل الأخضر.
وأكد المشاركون في الجلسة على أهمية إطلاق العنان للتمويل المناخي باعتباره امراً أساسيا للتحول الأخضر، و أهمية خطط الضمان وبنوك التنمية ورأس المال الخاص كأدوات قوية يمكنها سد فجوات التمويل الكبيرة اللازمة لإزالة الكربون ومرونة المناخ.
واتفقوا على دور آليات الضمان في التخفيف من المخاطر المالية وجذب استثمارات القطاع الخاص وتمكين الاقتصادات المحلية من اتخاذ خطوات جريئة نحو النمو المستدام.
ولفت المشاركون إلى أهمية دور بنوك التنمية والشراكات بين القطاعين العام والخاص في توفير القدرة على التوسع والتوافق مع أهداف الاستدامة طويلة الأجل، في حين يوفر رأس المال الخاص المرونة والابتكار اللازمين لتلبية الاحتياجات الإقليمية الديناميكية.
تم تنظيم الحدث من قبل جمعية الاقتصاديين الأورومتوسطيين - EMEA، ومركز أبحاث ECCO وشبكة الضمان الأورومتوسطية - EMGN، بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط، حيث استكشفت الجلسة وسلطت الضوء على الآليات المالية الاستراتيجية التي يمكن أن تساعد في إطلاق العنان للتمويل المناخي اللازم لإزالة الكربون والمرونة في البحر الأبيض المتوسط.