إيران تدعو لمراجعة السياسات الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات
نبأ الأردن -
صرحت وزارة الخارجية الإيرانية أن الانتخابات الأمريكية تمثل فرصة لمراجعة "النهج الخاطئ" للحكومة الأمريكية، وذلك وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي الذي أدلى بتصريحاته يوم الخميس، نقلاً عن وسائل الإعلام الإيرانية، بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بولاية ثانية يوم الأربعاء.
وقد يعني عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تعزيزاً للعقوبات الأمريكية على النفط الإيراني، التي بدأ بفرضها في عام 2018 بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي جمع بين طهران والقوى العالمية.
ومن المتوقع أن يسعى ترامب مجدداً إلى تشديد الضغط على إيران من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
وفي تصريحاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بقائي: "لقد مررنا بتجارب مريرة مع السياسات السابقة لمختلف الحكومات الأمريكية، وتعتبر الانتخابات فرصة لمراجعة النهج الخاطئ المتبع في الماضي."
وأعرب الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان في سبتمبر الماضي عن استعداد طهران لإنهاء المواجهة النووية مع الغرب، والذي يتهم إيران بالسعي لتطوير قدرات تمكنها من إنتاج أسلحة نووية. ومع ذلك، تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.
ورغم محاولات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إحياء الاتفاق النووي مع إيران من خلال المفاوضات، إلا أنه لم ينجح في التوصل إلى اتفاق جديد. ولم يُفصح الرئيس ترامب بعد عما إذا كان سيعيد فتح ملف الاتفاق النووي مجدداً.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "ما يهم إيران هو كيفية تقييمنا لأفعال الحكومة الأمريكية." ويشير هذا التصريح إلى أن إيران ستعتمد على سلوك الإدارة الأمريكية الجديدة في رسم سياساتها المستقبلية تجاه واشنطن.
ورغم تعقيدات العلاقات بين إيران والولايات المتحدة في ظل الرؤساء الأمريكيين السابقين، يرى البعض في طهران أن الانتخابات قد تفتح نافذة لمراجعة السياسة الأمريكية تجاه إيران، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار في المنطقة
وقد يعني عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تعزيزاً للعقوبات الأمريكية على النفط الإيراني، التي بدأ بفرضها في عام 2018 بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي جمع بين طهران والقوى العالمية.
ومن المتوقع أن يسعى ترامب مجدداً إلى تشديد الضغط على إيران من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
وفي تصريحاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بقائي: "لقد مررنا بتجارب مريرة مع السياسات السابقة لمختلف الحكومات الأمريكية، وتعتبر الانتخابات فرصة لمراجعة النهج الخاطئ المتبع في الماضي."
وأعرب الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان في سبتمبر الماضي عن استعداد طهران لإنهاء المواجهة النووية مع الغرب، والذي يتهم إيران بالسعي لتطوير قدرات تمكنها من إنتاج أسلحة نووية. ومع ذلك، تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.
ورغم محاولات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إحياء الاتفاق النووي مع إيران من خلال المفاوضات، إلا أنه لم ينجح في التوصل إلى اتفاق جديد. ولم يُفصح الرئيس ترامب بعد عما إذا كان سيعيد فتح ملف الاتفاق النووي مجدداً.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "ما يهم إيران هو كيفية تقييمنا لأفعال الحكومة الأمريكية." ويشير هذا التصريح إلى أن إيران ستعتمد على سلوك الإدارة الأمريكية الجديدة في رسم سياساتها المستقبلية تجاه واشنطن.
ورغم تعقيدات العلاقات بين إيران والولايات المتحدة في ظل الرؤساء الأمريكيين السابقين، يرى البعض في طهران أن الانتخابات قد تفتح نافذة لمراجعة السياسة الأمريكية تجاه إيران، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار في المنطقة
رويترز