ازدحام المسجد الكبير في الديسة يدفع لمناشدة وزارة الأوقاف لتفعيل مساجد إضافية وتوفير خطباء

{title}
نبأ الأردن -
يعاني العديد من المصلين في منطقة الديسة من الاضطرار لأداء صلاة الجمعة خارج مبنى المسجد الكبير، مما يعرضهم لأشعة الشمس الحارقة صيفًا والبرد القارس شتاءً، نتيجة ازدحام المسجد وعدم قدرته على استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين، رغم الجهود المستمرة لتوسعته.

تأتي هذه المشكلة في ظل كثافة مرتفعة للمصلين يوم الجمعة، وذلك نظرًا لعدد الزوار والوافدين المتزايد إلى المنطقة. كما يُذكر أن الديسة تضم عدة مساجد قام ببنائها مواطنون متبرعون، غير أن هذه المساجد تفتقر إلى الأئمة والخطباء المعتمدين، مما يجعل المسجد الكبير الخيار الوحيد للمصلين.

وقال عضو مجلس بلدية حوض الديسة، استجابةً لمطالب عدد من المواطنين، فإنني أُناشد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومديرية أوقاف العقبة للنظر في اعتماد هذه المساجد، وتوفير خطباء وأئمة لها، تخفيفًا للازدحام الشديد على المسجد الكبير، وتجنبًا للحاجة إلى توسعات مستقبلية قد تُثقل الميزانية، وتلبية لرغبة السكان المحليين في أداء صلاة الجمعة بأجواء مريحة.

 وأضاف الدبسة نأمل أن تجد هذه المناشدة اهتمامًا من الجهات المعنية، لما لهذه المساجد من دور في تحسين تجربة المصلين وتخفيف الضغط على المسجد الكبير.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير