العرموطي يُعلّق على تشكيل دولة الكيان لفرقة من 15 ألف جندي للعمل على حدود الأردن

{title}
نبأ الأردن -
استهجن رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي صالح العرموطي، في تصريحات صحفية حملة الاعتقالات الواسعة التي شنّتها الأجهزة الأمنية بحق العديد من النشطاء.

وأكد العرموطي أنّ تعطيل انعقاد مجلس النواب ولجانه وعلى رأسها لجنة الحريات، التي ترفض كل هذا التغوّل والتعسف على حقوق المواطنين وحرياتهم في ظل حديث الحكومة المتواصل عن الإصلاح السياسي، متسائلا هل حالة التغوّل على القانون الحريّات دون مبرر، التي نشهدها اليوم تخدم الإصلاح السياسي، وهل من الممكن وجود إصلاح سياسي وديمقراطية، في ظلّ المساس بالحريات.
وأضاف: لو كان المجلس منعقدًا لتحدثنا عن الاعتقالات الجارية والتي طالت ثلاثة عشر شخصا، فقط خلال هذا الأسبوع، فيما لا يسمح لمحاميهم مرافقتهم، وهذا يشكل، إخلالاً بالدستور والضمانات التي رسمها القانون بحفظ حق كل مواطن بأن يكون له محامٍ، فضلاً عن عدم جواز الاعتقالات بهذه الطريقة ولهذه المدة.

وشدد العرموطي على أنّه لو كان مجلس النواب منعقدًا لكان له موقف في هذا الخصوص، ولاستطاع توجيه الأسئلة ومحاسبة الحكومة على التعسف في عملية الاعتقالات وانتهاك الحقوق والحريات العامّة، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
من جانب آخر، أكد العرموطي أنّ تشكيل دولة الكيان لفرقة من ١٥ ألف جندي مهمتها العمل على حدود الأردن، أمرٌ يتعارض مع  اتفاقية وادي عربة وملحقاتها وانتهاكٌ صارخٌ بحق الأردن، لا سيما وأنّ الاتفاقية لا تجيز إنشاء فرق عسكرية تتكون من هذا العدد على حدودنا، داعيًا الحكومة للتحرك ورفض هذا الأمر ومنع حصوله.

وشدد على أنّ هذا الأمر يستدعي وجود مجلس نواب يمثل إرادة الشعب، ويمثل وجوده ومواقفه تحت القبة، مؤكدًا على أنّ كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي ستعمل على مساءلة الحكومة ومحاسبتها على هذا الأمر.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير