بحضور إعلاميين وسياسيين .. جلسة حوارية للقيادي الفسطيني في الـ 48 طلب الصانع
نبأ الأردن -
أكد القيادي العربي عضو الكنيست الاسرائيلي الاسبق الاستاذ المحامي طلب الصانع في ندوة حوارية في استضافة النائب والمحلل السياسي "حمادة فراعنة " ضمت العديد من الاصدقاء السياسيين والاعلاميين أن الوضع في الضفة الغربية لا يختلف كثيرا عما يدورالان في قطاع غزة ووصفة بالكارثي من طرد وتهجير وتقييد لحريات الافراد بهدف القضاء علي الوجود البشري للشعب الفلسطيني من خلال تدمير البنية التحتية في عزة والضفة الغربية , وتفكيك المجتمع الفلسطيني , بهدف تفريغ فلسطين من أهلها الحقيقيين .
وأكد أن سياسة القمع والتهجير التي تتبعها اسرائيل الان لا تختلف عن سياستها منذ مذبحة كفر قاسم التي كانت الحدث الأخير بعد نكبة سنة الـ 48 .
وقال احتلت منطقة بئر السبع قضاء النقب من قبل العدو الاسرائيلي في 22/10/1948 ـــ التي تبلغ مساحتها 12الف كم أي ما يعادل ضعف مساحة الضفة العربية يقطن معظم سكانها البالغ عددهم انذاك 100 الف فلسطيني يعيشون في القرى, اليوم بعد تكاثر الشعب الفلسطيني يوجد منهم 900 الف يعيشون في الاردن و500 الف في غزة .و60 الف في سيناء في منطقة سياج ـــ بعد الاحتلال ب 100 يوم قرر الاحتلال الصهيوني تفريغ المدينة من سكانها الاصليين وفرض الحكم العسكريعلي ما تبقى من السكان المحاصرين البالغ عددهم ال 10 الالاف .
وتابع قبل عشرون عام لم يكن في النقب الا طبيب واحد اليوم وبفضل القرار الحكيم الذي اتخذه المغفور له ( الملك حسين ) بفتح ابواب الجامعات الاردنية أمام الطلبة الفلسطينيين أصبح لدينا الان ما يقارب ال 900 طبيب وطبيبة في مجال الطب والصيدلة و460 استاذ قانون في مجال المحاماة . وأن اغلبية الصيادلة العاملين في اسرائيل هم من اصول فلسطينية خريجي الجامعات الاردنية .
ثم انتقل الى عام ال 88 عام الانتفاضة السلمية الاولي حيث تم تشكيل أول حزب عربي الا وهو ــ الحزب العربي الديمقراطي ــ وكان الحزب العربي الوحيد في الكنيست الاسرائيلي .
واستطاع من خلال الحزب اسقاط شعار (برافر) الذي كان يسعى الي تهويد الاراضي الفلسطينية وتهجير السكان الاصليين من أراضيهم . وحصلنا من خلال الكنيست الاعتراف ب 11 قرية بعد ما كان عدد القرى لا يتعدي ال 45 قرية .
وأكد ان سياسة التهجير مازالت مستمرة حيث يوجد حوالي 8 قرى تواجه عملية التهجير وتسعى حكومة اسرائيل الى اقامة مخطط لتجمعات سكنية يهودية علي انقاض هذة القرى .
وقال ان الاحزاب العربية ليست هدف بل هي وسيلة لخدمة هدف , وشدد على أهمية الصوت الموحد من خلال القائمة العربية , وأتى تشكيل الحكومة الأخيرة بسبب غياب الصوت العربي وضعفه على أثر الانقسام بين الأحزاب العربية.