السفير العضايلة يبحث مع وزير التعليم العالي المصري سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

{title}
نبأ الأردن - بحث السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور أيمن عاشور، سبل تعزيز التعاون والتبادل العلمي والأكاديمي بين البلدين الشقيقين.
وأكد الدكتور عاشور خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة الإدارية الجديدة، عمق علاقات التعاون التي تربط بين الأردن ومصر، والتي انعكست على مختلف المجالات العلمية والثقافية والبحثية، مؤكداً الحرص على إدامة التنسيق في هذه المجالات وبما يخدم التحضيرات الجارية لأعمال الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى ترحيب مصر باستقبال الطلاب الأردنيين، مشيدًا بمعايير التقييم التي يضعها الأردن لضمان جودة المستوى التعليمي.
ولفت إلى تقديم التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين من خلال منصة "ادرس في مصر".
وأكد استمرار العمل لتطوير منظومة الطلاب الوافدين في مصر، وإشراكهم في تنظيم الأنشطة والفعاليات الطلابية مع أقرانهم المصريين حتى يحصلوا على تجربة تعليمية متميزة تساهم في بناء شخصيتهم في مختلف الجوانب.
من جانبه، أكد السفير العضايلة، اعتزاز الأردن بمستوى علاقات التعاون والتبادل الوثيق الذي يجمعه مع مصر في قطاع التعليم العالي، والذي حقق تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة، مشيداً بالتعاون والتنسيق الذي تقدمه وزارة التعليم العالي في مصر وبما يعزز التبادل التعليمي بين البلدين، لا سميا في ظل ارتفاع أعداد الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية والارتفاع الملحوظ لأعداد الطلبة المصريين الدارسين في الجامعات الأردنية، مع التقدم والتوسع الذي تشهده الجامعات الأردنية والمصرية.
وأشار إلى الجهود المبذولة من المختصين في كلا البلدين والجهود التشاورية المبذولة لتطوير البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، الذي وقعته اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، بما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية في مختلف التخصصات الجامعية.
وأكد العضايلة، الحرص على دفع عجلة التعاون والتشبيك بين الجامعات والمراكز البحثية والباحثين في البلدين، سعياً لتنفيذ مشروعاتٍ بحثيةٍ علميةٍ من شأنها خدمة التقدم العلمي فيهما، لا سيما في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك كالطاقة والأمن السيبراني والمناخ، والتي تحتاج لتحقيق ابتكارات علمية تنعكس على تقدّم وتطوّر قدرات المؤسسات العلمية والقطاعات العملية في الأردن ومصر.
وتم خلال اللقاء، عرض مقترحاتٍ لتطوير وتعزيز التعاون البيني في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتوسيع آفاقه بين الجامعات الأردنية والمصرية ومختلف المراكز والمعاهد، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعميم الفائدة العلمية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير