أبرزها "السمسرة" .. الدعجة يكشف سلوكيات "هرّبت" السياحة العلاجية من الأردن

في إشارة الى ما تحدث به رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان عن حرص الحكومة بموضوع السياحة العلاجية وضرورة التعاون مع القطاع الخاص والبعثات الدبلوماسية وتسهيل اجراءات القادمين والاستفادة من المكانة الطبية التي يحظى بها الاردن وتوظيف ذلك بهدف تحقيق الفوائد والمزايا المتعلقة بالسياحة العلاجية،

كشف النائب الأسبق، ومن خلال عمله كمساعد لمدير مطار الملكة علياء سابقاً،

بعض الملاحظات المتعلقة بهذا الموضوع الهام ومن بوابة المطار تحديداً باعتبارها تمثل الخطوة الاولى في طريق تحقيق هذا الهدف.

وتالياً ما أدرجه الدعجة عبر جروب موقع نبأ الأردن الإخباري :

- غلاء أسعار المعالجات الطبية بطريقة جعلت المريض العربي تحديدا يفضل الذهاب الى دول اخرى كتركيا ومصر والجزائر للعلاج .

- مندوبو بعض السفارات العربية من الاطباء تحولوا الى سماسرة لارسال مرضاهم الى اطباء ومستشفيات بعينها في الاردن مقابل نسبة معينة.

- بعض سائقي تكسي المطار وبالتنسيق مع بعض الاطباء والمستشفيات والفنادق كانوا يرسلوا لهم المرضى مقابل نسبة معينة واحيانا يقاسم الطبيب اتعابه .

- كان في المطار يوجد مكتب للمرضى العرب من مهامه استقبال المرضى وانهاء اجراءت سفرهم وارسالهم الى الاطباء او المستشفيات حسب الدور ووفقا لترتيبات معينة تحت اشراف وزارة الصحة . لكن هذا المكتب كان يخضع لضغوطات تمارسها شخصيات طبية من بعض المستشفيات الخاصة تفرض على المكتب تحويل المرضى لها ..

- بعض المستشفيات او الاطباء الذين كانت تحول لهم بعض الحالات يقومون بتحويلها الى مستشفيات اخرى مقابل نسبة معينة .

- المطلوب مكتب مرضى عرب يدار من قبل مندوبين عن وزارة الصحة ونقابة الاطباء والمستشفيات الخاصة .. بحيث يتولى ترتيب الاجراءات التنسيقية لارسال المرضى من المطار الى الطبيب او المستشفى حسب الدور .