الجغبير: الصناعة الأردنية قاطرة النمو للإقتصاد الوطني
نبأ الأردن -
أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير حرص الغرف الصناعية على بناء شراكة حقيقية مع الحكومة، خصوصاً مع الفريق الإقتصادي، بهدف معالجة المعيقات التي تواجه تنافسية القطاع الصناعي محلياً وبأسواق التصدير.
وأوضح المهندس الجغبير خلال جلسة حوارية استضافها نادي حمادة الرياضي بحضور عدد من الصناعيين، أن الصناعة الأردنية تعتبر قاطرة النمو للإقتصاد الوطني، مشيراً إلى دورها كمشغل رئيسي للعمالة المحلية.
ووفقاً لبيان صادر عن النادي، اليوم الأحد، قال الجغبير إن الوقوف إلى جانب الصناعة الأردنية أمر في غاية الأهمية من أجل توسيع نشاطاتها وزيادة إنتاجها وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين، للمساهمة في تخفيض نسب البطالة وبما يحقق أهداف ومضامين رؤية التحديث الإقتصادي.
وأشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التواصل بين مختلف أطراف القطاع الصناعي، مبيناً أن الصناعة الأردنية أثبتت قوتها ومكانتها خلال جائحة كورونا وقدرتها على تأمين إحتياجات الأسواق المحلية من مختلف السلع المصنوعة محلياً.
وأكد الجغبير، أن صناعة الأردن تولي أهمية كبيرة لتعزيز الصادرات وفتح أسواق جديدة، لإيمانها المطلق بأهمية تعزيز الصادرات ودورها الإقتصادي، حيث تعمل وبشكل متواصل لإستهداف أسواق جديدة وغير تقليدية من خلال تكثيف المشاركة بالمعارض وتنظيمها للتعريف بمنتجات الصناعة والجودة والتنافسية التي بلغتها.
من جهته، أكد رئيس نادي حمادة الرياضي ورئيس لجنة صناعة السياحة والفنادق والمطاعم في غرفة صناعة عمان رائد حمادة، أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لمناقشة القضايا والهموم التي تواجه القطاع الصناعي والعمل على حلها من خلال غرفة صناعة الأردن والتواصل مع الجهات المعنية.
وأكد أهمية تحفيز المستثمرين الأردنيين على التوسع وزيادة الإنتاج، ما يسهم في توفير فرص العمل للأردنيين، داعياً إلى العمل على تقديم عروض مخفضة لتأجير الأراضي داخل وخارج المناطق الصناعية للمستثمر الأردني لإقامة المشاريع الإستثمارية التي تحقق التنمية الإقتصادية المنشودة وتعزز من قدرة السوق الأردني على التصدير، وبما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الإقتصادي في تحقيق النمو المستدام.
وخلال اللقاء، طرح صناعيون مجموعة من الموضوعات التي تتعلق بتحدياتهم وأفكارهم لتحقيق النمو والإزدهار للقطاع، مؤكدين أهمية الإتفاقيات التجارية التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم في زيادة وتحفيز الصادرات الوطنية، إلى جانب التطورات الكبيرة التي شهدها القطاع خلال السنوات الماضية، بفضل الجودة العالية التي يتمتع بها، ما مكن منتجاته للوصول إلى أسواق 150 دولة حول العالم.