ندوة تعاين واقع القصة القصيرة في الأردن والجزائر

{title}
نبأ الأردن -
عاينت ندوة، مساء اليوم الأحد، في مركز المعارض بعمان، بعنوان: "القصة القصيرة في الأردن والجزائر: بين التأسيس والمآل"، واقع هذا الفن الأدبي وتحدياته في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية الراهنة.
وشارك في الندوة التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ 23 من معرض عمان الدولي للكتاب والتي تحل فيها الجزائر ضيف شرف، أستاذ النقد الأدبي في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد من الأردن، والروائي الجزائري الخير شوار، وأدارتها الروائية صفاء أبو خضرة.
وقال حداد إن الحركة الأدبية في الأردن شهدت انطلاقة متواضعة منذ بداية تأسيسها، وعرف الجيل الأول بكونه موسوعياً، يمتد تأثيره في الأدب الأردني خلال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وكان من أبرزهم محمود أبو غنيمة وروكس العزيزي.
وأضاف إن محمود سيف الدين الإيراني كان أبرز كتاب القصة القصيرة منذ عام 1937، وكان من بين الأكثر تطوراً في مجاله، حيث استمر تأثيره لأكثر من أربعين عاماً، مشيراً إلى أن الأدب الأردني واكب القضايا الاجتماعية والسياسية، خصوصاً في السبعينيات، التي شهدت بروز العديد من كتّاب القصة القصيرة.
ولفت إلى أن القصة القصيرة واجهت العديد من التحديات، لا سيما في فترة التسعينيات، حيث اتجهت نحو التجريد والتجديد في الشكل والمضمون، وظهرت القصة القصيرة جداً كنوع أدبي جديد.
من جهته، قال شوار إن الحركة الأدبية بدأت في الجزائر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بشكل متواضع، وخصوصاً مع ظهور الصحف والمجلات، وتطورت منذ بداية الثورة الجزائرية في 1954، على شكل المقالات القصصية التي تعنى بسرد الأحداث ومعالجة القضايا الوطنية آنذاك.
وأشار إلى أن القصة القصيرة انتشرت بشكل ناضج وواضح المعالم، بعد استقلال الجزائر حتى بداية السبعينيات من القرن الماضي، وكان الفضل لاهتمام الرئيس الجزائري هواري بومدين بالحركة الأدبية والثقافية، واستمرت حتى الثمانينات، وتراجعت بسبب الأزمات الاقتصادية، وتحول الكثير من الكتاب إلى الرواية والقصة القصيرة جداً.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير