عاجل - إسرائيل تواصل قصف أهداف حزب الله في الضاحية الجنوبية

{title}
نبأ الأردن -
شنت إسرائيل، ليل السبت، غارات جديدة على أهداف حزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

واستهدفت سلسلة من الغارات شويفات وحارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية.

وقبل القصف، وجه الجيش الإسرائيلي، ليل السبت، إنذارات بالإخلاء إلى سكان مبان في حارة حريك والعمروسية بالضاحية الجنوبية، بينما يواصل استهداف مواقع لحزب الله في العاصمة اللبنانية.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقا التحذير بصور أقمار اصطناعية لمبان في أحياء برج البراجنة وحارة حريك وشويفات العمروسية.
وهزت غارات عنيفة الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح السبت، وغطى الدخان الكثيف سماء المنطقة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو 90 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية من لبنان، السبت.
أتي ذلك فيما أعلن حزب الله أنه قصف شركة "أتا" للصناعات العسكرية الإسرائيلية في سخنين بالصواريخ.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 440 مقاتلا من حزب الله منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.

كما أعلن الجيش أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو نفذت "ضربات دقيقة" على مراكز قيادة إضافية لحزب الله وعلى منشآت بنية تحتية تابعة له في بيروت.
وقالت السلطات اللبنانية إن ما يقرب من 2000 شخص قُتلوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان العام الماضي، معظمهم في الأسبوعين الماضيين.

ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخسائر في صفوف المدنيين بأنها "غير مقبولة تماما".

واتهمت الحكومة اللبنانية إسرائيل باستهداف المدنيين، وأشارت إلى مقتل العشرات من النساء والأطفال. ولم تذكر الحكومة على نحو مفصل العدد الإجمالي بين المدنيين ومقاتلي حزب الله.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف القدرات العسكرية لحزب الله وتتخذ خطوات للحد من إمكانية إلحاق الضرر بالمدنيين. وتتهم إسرائيل مقاتلي حزب الله بالاندساس بين المدنيين وهو ما ينفيه الحزب.

وتدرس إسرائيل خيارات للرد على هجوم إيراني بصواريخ باليستية، الثلاثاء، والذي شنته إيران ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية الراهنة في لبنان، وأدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير