حفل اشهار كتاب ( السهل الممتنع في القراءة النقدية) للكاتب علي القيسي في المكتبة الوطنية.

استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد 22/9/2024 الكاتب علي القيسي لحفل اشهار كتابه ( السهل الممتنع في القراءة النقدية) برعاية الأديبة سارة السهيل وشارك في الحديث عن الكتاب الأستاذة روند الكفارنة، الدكتور فادي المواج والدكتورة إيمان العمري وأدار الحفل الأستاذة الدكتورة ميسون الباز. 

قال د. المواج ان الكتاب يشتمل بفصوله على مقالات حول منجزات إبداعية متنوعة الأجناس الأدبية تارة وحول مبدعين مختلفي الجنسيات حينا ، ومقالات لكتاب آخرين حول تجربة القيسي نفسه طورا ، فالكتاب محاولة عادلة جديدة تضاف إلى سلة الكتب التي تجاوزت فكرة تناول الأعمال الأدبية على أساس التمييز ، وأضاف الى ان الكاتب تناول في كتابه منجزات إبداعية عالية المستوى ومنجزات أخرى بسيطة المستوى وفيه إطلالات عامة على الأعمال المدروسة فيه .

وأشار ان مضمون الكتاب يوحي بأن الكاتب الذي تتسم تجربته بالتنوع والإمتداد الأفقي تتناهبه الأجناس الأدبية ، ويمكن أن يشكل ملمحاً مائزاً في طريقة عرض الكاتب للقراءات أو المقالات المنشورة فيه فهو يسلط الضوء على المضمون بشكل خاطف ويؤكد آراءه الشخصية في القضايا المطروحة.

وبينت الكفارنة ان الكاتب يتجه في قراءته تجاه البنى الجمالية في النص فهو لم يبني قراءاته على أسس نقدية جامدة بل تحرك مع النص متماهيا مع بنائه مدركاً أن استخراج الجمال يحتاج جهد حقيقي في تسليط الضوء على ما يميز النص جمالياً ففي كثير من القراءات نجد الكاتب لم يتوقف فقط عند البنية اللغوية والفنية فقط بل تجده يقترب من الشخوص في القصص والروايات فيحلل دوافعهم وقد يعمل على تبرير مواقفهم من القضايا التي تبنوها.

واشادت د. العمري بالكتاب فهو يشتمل على العديد من المقالات حول منجزات ابداعية عالية المستوى وأخرى بسيطة المستوى ومضمون  وما يميز هذا الكتاب طريقة عرض الكاتب للقراءات والمقالات المنشورة فيه.

وبينت ان أهمية الكتاب يكمن بأن كثيراً من الإصدارات التي تميزت غاب عنها النقد الرصين.

قال القيسي ان هذا الكتاب ضبابية التأويل في القراءات فهو لا يختلف عن الكتابين السابقين سوى في التركيز وابتكار اسلوب جديد في القراءة يراعي ظروف الكتاب الجدد من الشباب المبتدئين الذين يخضون التجربة الابداعية للمرة الأولى ، وأضاف ان الهدف من الكتابة عن مؤلفاتهم هو ترسيخ فكرة تشجيع الثقافة والمثقفين الأردنيين في هذا الزمان الذي غابت عنه المطالعة والقراءة الجادة وتراجع الاهتمام بكتاب كثيرالتشجيع الناس على المطالعة ومتابعة الإصدارات والكتابات النقدية والقراءات الجديدة لهذه الكتب من روايات وقصص ودواوين شعرية.