الاتحاد الوطني يثمن دعم الناخبين ويشيد بدور القيادة والأجهزة الأمنية في نجاح الانتخابات
نبأ الأردن -
أعرب رئيس حزب الاتحاد الوطني، الكابتن محمد الخشمان، ورئيس مجلسه المركزي، عن بالغ فخره واعتزازه بالدور العظيم الذي قامت به كوادر الحزب في جميع الدوائر الانتخابية، مؤكدًا أن هذا التكاتف والعمل الجماعي كان له الأثر الكبير في ترسيخ القيم الوطنية والديمقراطية التي يتبناها الحزب. وأشاد بالدور الريادي للمتطوعين والداعمين الذين لم يألوا جهدًا في دعم مسيرة الاتحاد الوطني، سواء من خلال الحملات الميدانية أو المساندة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثبتوا أن الاتحاد الوطني يشكل نموذجًا يحتذى به في العمل الحزبي والسياسي.
وفي هذا السياق، توجه الكابتن زهير الخشمان، رئيس قائمة الاتحاد الوطني، بخالص الشكر والتقدير لكل مواطن أردني أدلى بصوته ودعم قائمة الاتحاد الوطني. وأكد أن حزب الاتحاد الوطني، الذي خاض الانتخابات ضمن القوائم المحلية والحزبية العامة، يسعى دومًا ليكون صوت جميع الأردنيين، سواء من انتخبوه أم لم ينتخبوه، موضحًا أن الحزب يحمل على عاتقه هموم الوطن والمواطن، ويعمل بجد على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم بمستقبل أفضل.
كما وجه الخشمان شكره العميق إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على رعايته الحكيمة لهذا الاستحقاق الدستوري الهام، الذي بدأ بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، حيث جاء هذا الجهد المتكامل ليعكس حرص جلالته على تعزيز العملية الديمقراطية في الأردن. وأضاف أن الهيئة المستقلة للانتخاب قد أدت دورها بكفاءة وحيادية، ما أسهم في تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة.
ولم يغفل الخشمان عن الإشادة بالدور الكبير الذي لعبته الأجهزة الأمنية، التي كانت – كما هي دائمًا – العون والسند في حماية العملية الانتخابية وضمان سلامتها. فقد أثبتت هذه الأجهزة كفاءتها العالية وحرفيتها في أداء مهامها، مما عزز من أجواء الأمن والأمان التي يتمتع بها الوطن والمواطن على حد سواء.
وفي ختام تصريحه، أكد الكابتن محمد الخشمان أن نجاح هذه الانتخابات النيابية، التي جاءت كأول استحقاق في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، يمثل خطوة هامة في مسيرة التقدم والإصلاح. واعتبر أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تمثل محطة مفصلية في تاريخ الأردن، ستسهم في تعزيز مسيرة الديمقراطية وتعميق الحوار الوطني. ودعا الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن.