إسبانيا وفرنسا تؤكدان ضرورة احترام الوضع القانوني للأماكن المقدسة في القدس

{title}
نبأ الأردن -
دانت إسبانيا، اليوم الجمعة، العمليات العسكرية العدوانية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية، ووصفتها بأنها خطرة للغاية، فيما دعت إلى الاحتواء وإيقاف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان مقتضب، إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وتنشر العنف في الضفة الغربية "خطرة للغاية"، مشددة على ضرورة توقفها.
وأضافت الوزارة، أن التصريحات التي يطلقها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية، وتشكك في الوضع القانوني للأماكن المقدسة في القدس "مرفوضة كليا".
وشددت على أن إسبانيا تكرر في هذه اللحظة الحرجة الدعوة إلى احترام الشرعية الدولية والقانون الإنساني والاحتواء وإيقاف التصعيد.
بدورها، قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة "تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق"، معربة عن "قلقها البالغ" إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.
وفي بيان لوزارة الخارجية نقلته قناة (فرانس 24)، أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة "الذي يجب أن يتوقف فورا". وفي غزة فإن "كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين" كما كتبت الخارجية الفرنسية.
وأضافت أن "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل"، مشيرة إلى أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة".
وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن "التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الأقصى يخلق خطر اندلاع نزاع معمم".
وأضاف البيان أن "فرنسا تدين أيضا التصريحات غير المسؤولة للوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم".
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير