افتتاح معرض صور أرشيفي لنشأة الكنيسة اللاتينية في الأردن

{title}
نبأ الأردن -
بحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، وسمو الأميرة رجوة بنت علي، افتتح مساء اليوم الأربعاء في المتحف الوطني للفنون الجميلة ، معرض الصور الفوتوغرافية الأرشيفي لنشأة الكنيسة اللاتينية في الأردن.
واشتمل المعرض الذي حضر افتتاحه وزيرة الثقافة هيفاء النجار، وعدد من السفراء الأجانب في الأردن، ورجال الدين المسيحي، على 107 لوحات مختلفة الأحجام لصور فوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود.
والمعرض الذي نظمته جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن، ويأتي بالتزامن مع مناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية والذكرى الثلاثين لتأسيس معهد الدراسات الدينية، ومرور 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي والأردن، عكست لوحاته نشأة الكنيسة اللاتينية وتواجدها في مختلف مناطق المملكة في الفترة الزمنية 1860- 1960 .
ويضم المعرض الذي يستمر لغاية 28 من الشهر المقبل، مجموعة من الصور الفوتوغرافية بتنسيق من الأب الدكتور جان ميشيل دي تاراغون، والتي توثق جذور الكنائس اللاتينية في الأردن، حيث أن بعض هذه الصور تعود لأكثر من 150 عامًا، وجرى الحصول عليها من الأرشيف التدريبي للبطريركية اللاتينية في القدس وأرشيفات خاصة أخرى.
وتقدم صور المعرض الذي جاء بدعم من هيئة تنشيط السياحة، وبالتعاون مع الأرشيف التاريخي للبطريركية اللاتينية في القدس، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وتنسيق وتنفيذ المعرض من دارة التصوير، لمحة عن الجمال المعماري والحياة الرعوية والزراعية والإرث الثقافي.
كما جرى على هامش المعرض الذي يقدم لزواره فرصة لاستكشاف تاريخ وإرث رعايا الكنيسة اللاتينية في جميع أنحاء الأردن بتلك الحقبة الزمنية، إطلاق كتاب صور فوتوغرافية للمصورة ليندا خوري يحتوي على مزيج من الصور الأرشيفية والصور الحديثة للكنائس في الأردن من مختلف الطوائف، ويعد الكتاب وثيقة حية للإرث الديني والتاريخي للأردن.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير