خلاف جديد يشتعل بين الكوريتين بسبب"الصواريخ الباليستية"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن_اشتعل خلاف جديد بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، بعد إنهاء اتفاقية بين واشنطن وسيول، كانت تحد من تطوير كوريا الجنوبية للصواريخ الباليستية.





وانتقدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الاثنين، إنهاء هذه الاتفاقية، ووصفته بأنه علامة على انتهاج واشنطن لسياسة "الكيل بمكيالين بشكل مخزٍ".





وأعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه أن إلغاء الإرشادات المشتركة الخاصة بالصواريخ، والتي حدت من تطوير البلاد للصواريخ الباليستية إلى مدى 800 كيلومتر، بعد أول قمة له مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر.





ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية مقالاً كتبه كيم ميونغ تشول، الذي وصفته بأنه "ناقد للشؤون الدولية"، يتهم فيه الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين في سعيها إلى منع بيونغ يانغ من تطوير صواريخ باليستية.





وقال كيم إن الولايات المتحدة "منهمكة في المواجهة، رغم تشدقها بالحوار"، مضيفاً أن "خطوة الإنهاء، تذكير صارخ بسياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والكيل بمكيالين بشكل مخز".





وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه أعلن، بعد أول لقاء قمة بينه وبين الرئيس الأميركي، جو بايدن في واشنطن، في 21 مايو الجاري، عن قرار إلغاء المبادئ التوجيهية الثنائية التي تحظر على كوريا الجنوبية تطوير أو امتلاك صواريخ يصل مداها الأقصى إلى أكثر من 800 كيلومتر.





ولفتت الوكالة الكورية الشمالية إلى أن "الولايات المتحدة منعت كوريا الجنوبية في السابق من تطوير صاروخ يصل مداه إلى 800 كيلومتر، بسبب مخاوف بشأن سباق تسلح إقليمي"، مشيرة إلى أن "مدى الصاروخ كافٍ لضرب كوريا الشمالية بالكامل، إذ إن مداه لا يصل إلى أهداف رئيسية محتملة لجيران آخرين مثل الصين واليابان".


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير