مربو الثروة الحيوانية يتعرضون لخسائر كبيرة .. وهذه هي الأسباب

{title}
نبأ الأردن -
كتبت نبأ الحسن -قال مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين المهندس محمود العوران، إن مربي الثروة الحيوانية، وعلى وجه الخصوص "مربي المواشي"، يتعرضون لخسارة كبيرة في مختلف أنحاء المملكة، خاصةً في المناطق الجنوبية والمناطق الشرقية من المملكة، وذلك بسبب عدم وجود مراعٍ تكفي القطيع، واعتمادهم على الأعلاف الجافة فقط (النخالة والشعير)، مما يزيد من أعباء الكلف عليهم في ظل الأوضاع الإقتصادية التي تمر فيها جميع القطاعات بالأردن، لاسيما القطاع الزراعي.
وأضاف العوران في تصريح لموقع نبأ الأردن الإخباري، أن مربي الثروة الحيوانية يمكن أن يتعرضوا لخسارة كبيرة نتيجة موجات الحر المتتابعة والتغيرات المناخية والتي تعمل على خلق أكبر التحديات لمربي الثروة الحيوانية والمزارعين، هذا بالإضافة إلى التحديات الإقتصادية والسياسية التي تمر فيها المنطقة، والتي تؤثر على الأردن، وبالتالي تطال مختلف القطاعات.
وبين العوران أن مربي الثروة الحيوانية، يعتمدون اعتماداً كلياً في أرباحهم على تجار المواشي الذين ببيعون مواليد القطيع للتجار، ومن ثم يقوم التجّار بإطعام المواليد وتسمينهم إلى حين التمكن من بيعهم في المواسم، أو تصديرهم باتجاه أسواق الخليج، وعندما يزداد الطلب على المواشي من قِبل المستهلك، فإن السعر يرتفع تدريجياً، أما إذا كان هنالك ضعف بالقوى الشرائية، فلن يحتاج التجاّر لشراء المزيد من مربي المواشي، اذ إن الاعتماد الكلي يكون على مبدأ العرض والطلب.
وأوضح العوران بأن التجارة في الثروات الحيوانية تعتمد في أرباحها على عدة مواسم منها عيد الاضحى وفصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات الاجتماعية متل الافراح، و بالتالي سيزداد الطلب أكثر على مربي المواشي من قِبل تجّار المواشي.
وأشار العوران إلى أن مربي المواشي يقومون بالتخفيف من نسبة استخدامهم للأعلاف وءلك اعتمادا على نسبة الهطولات المطرية التي تزيد من نسبة الأعشاب والأشجار الرعوية التي تساعد في التقليل من تكبدهم لتكاليف الأعلاف الجافة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير