الخريشة يؤكد أهمية ما حققته المرأة الأردنية سياسيا بفضل التوجيهات الملكية

{title}
نبأ الأردن -
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة، إن الدولة الأردنية بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، أولت المرأة الأردنية اهتماما خاصا وتعزز ذلك بالتشريعات لتمكينها وتطوير مشاركتها في المجالات كافة، خاصة في المجال السياسي والبرلماني.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء، ختام أعمال منتدى الفيدراليات الكندي لبرنامج تمكين النساء لأدوار القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن قانون الانتخاب ضمن (18) مقعدا للمرأة من أصل 97 مقعدا على الدوائر المحلية، واشترط للمرأة أن تكون من أول 3 مرشحين في القائمة الحزبية العامة، وأن تكون من ضمن الـ3 المرشحين، ما زاد نسبة حضورها في البرلمان من 11 إلى 20 بالمئة على الأقل.
وتابع الخريشة، أن الحكومة تدفع بالمرأة الأردنية لأخذ دور طليعي في المجال السياسي والاقتصادي والإداري وقد أثبتت موجوديتها وحضورها، فكانت وزيرة وعضوا في مجلس الأعيان والنواب وسفيرة وأمينا عاما وأمينا لحزب سياسي، ما يؤكد كفاءتها للقيام بأدوار القيادة والريادة.
وأشار إلى أن الوزارة عملت بالشراكة مع منتدى الفيدراليات الكندي على مدار 4 سنوات على تمكين المرأة في المجال السياسي ومنذ 2020 حتى هذا اليوم تم تنفيذ عدة أنشطة وبرامج في تدريب السيدات الأعضاء في الأحزاب، وتدريب وتثقيف للفتيات في الجامعات لتحفيزهن على المشاركة في الانتخابات، وإصدار عدة أدلة توعوية للنساء للمشاركة في المجالس المنتخبة والتشجيع على المشاركة في الحياة العامة والسياسية.
بدورها، قالت نائب رئيس منتدى الفيدراليات الكندي شيلا أمبونو، إن مشاريع المنتدى مصممة للتنفيذ في الأردن والمغرب وتونس لتأسيس قيادات نسوية وزيادة قدرات المؤسسات الأكاديمية للنوع الاجتماعي ومشاركة السيدات في مجتمعاتهن.
وأضافت ان النساء لديهن الكثير ما يشاركن به في مختلف القطاعات لتعزيز مكانتهن وحضورهن السياسي والاقتصادي.
من جهتها، أعربت المستشارة السياسية في السفارة الكندية مانون بواكلير عن شكرها للشركاء في الأردن خاصة وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والهيئة المستقلة للانتخاب والمجتمع المدني.
وأكدت أن الأردن سيجري هذا العام أول انتخابات تأخذ مسارا إصلاحيا سياسيا يشمل تعزيز دور النساء.
من جهتها، قالت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب عبير دبابنة إن الدولة جادة في تعزيز ملف المرأة في الحياة السياسية، وتم تثبيت ذلك في الدستور وقوانين الأحزاب والانتخاب.
وبينت أن الهيئة تدير الإنتخابات وكذلك شؤون الأحزاب، وإن الهيئة مقبلة على تنفيذ إنتخابات مفصلية مختلفة ومهمة ستعزز من حضور الشباب والمرأة، وإن هذه التحديثات في المنظومة السياسية تؤكد الجدية في بناء الدولة الحديثة.
ودعت دبابنة الأردنيين خاصة المرأة والشباب للمشاركة في الانتخابات المقبلة سواء بالترشح او التصويت، وأن الأردنيين عليهم أن يثقوا بهذه المنظومة لان جلالة الملك عبدالله الثاني والدستور هما الضامنان لنجاح التجربة.
وعلى ذات الصعيد، قال الخريشة إن العام الحالي سنشهد مجلسا نيابيا أردنيا مختلف عما كان في الأعوام السابقة.
وأضاف خلال رعايته فعاليات حفل إطلاق المرحلة الثانية باسم ريادة الأعمال المجتمعية السياسية الذي نظمته جمعية سيدات سحم الخيرية، ضمن مشروع تعزيز القيادة السياسية للمرأة والشباب "إن الحديث عن العملية السياسية والانتخابات البرلمانية في العامين السابقين مختلفان عما كان يجوب ويدور من حديث وحوار في أي مرحلة من مراحل العملية الانتخابية السابقة، وذلك يرجع إلى أن تحديث المنظومة السياسية ارتكزت على أهمية تمكين وتعزيز وتوعية السياسي للشباب والمرأة، إضافة إلى تهيئة بيئة مناسبة للعمل الحزبي كطريق للوصول إلى البرلمان.
وأكد أهمية ما حققته المرأة الأردنية من تطور في ممارستها للعمل السياسي بفضل التوجيهات الملكية التي عملت على تعزيز دورها في مختلف المجالات.
واشار الخريشة إلى أن الرؤية الملكية بتطوير منظومة الحياة السياسية ركن أساس في عملية الاصلاح الحقيقي وبما يسهم في الوصول الى حكومات برلمانية قابلة للقياس والتقويم والمساءلة، داعيا إلى ضرورة تقييم البرامج البرلمانية والحزبية بشكل واقعي ومنطقي قبل الانخراط بها.
من جانبها، أشارت رئيسة جمعية سيدات سحم الخيرية هيام الطوالبة إلى أهمية دعم المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، لتعزيز دورها في الحياة العامة وصناعة القرار دعما لعملية التحديث السياسي.
بدورها ، أكدت منسقة مشروع سوسن أبو عودة أهمية المشروع باعتباره يحمل فكرة سامية لها دلالتها الكبرى على جميع المستويات، لافتة إلى أهمية تمكين النساء المشاركات في الانتخابات وإكسابهن المهارات اللازمة للانخراط في الحياة السياسية، وتطوير البرامج التنموية التي تخدم المصلحة العامة، وتوفير جيل من النساء أكثر وعيا وإدراكا داخل مجتمعهن بما يتماشى مع عملية التحديث السياسي.
من جهته، اشار رئيس مجلس شباب 21 حمزة طاشمان، إلى دور الأحزاب في إعطاء الشباب فرصة لإثبات الوجود والمشاركة في صنع القرار.
‎وجرى، خلال الجلسة الحوارية التي حضرها أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، التركيز على أهمية التشريعات السياسية والقوانين الجديدة من أجل الوصول إلى مجلس نواب يمثل الشريحة الأكبر من المجتمع الأردني بكافة أطيافه وتياراته السياسي.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير