ترامب يقر: المحاكمة قاسية على زوجتي وأنصاري لن يقبلوا سجني

{title}
نبأ الأردن -
بعد أيام قليلة على إدانته في محاكمة جنائية تاريخية على خلفية شراء صمت نجمة أفلام إباحية سابقة، أقام معها علاقة مزعومة قبل سنوات طويلة، أقر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن مجريات المحاكمة التي تضمنت أحياناً كثيرة تفاصيل مزعومة للحظات حميمية بينهما، أزعجت زوجته ميلانيا كثيراً.

وشدد ترامب على أن ملاحقته كانت "قاسية للغاية" على زوجته التي كانت أبرز الغائبين عن حضور الجلسات خلال الأسابيع الماضية.
إلا أنه أكد في مقابلة بثتها شبكة "فوكس" الأميركية، اليوم الأحد، أن ميلانيا "بخير على الرغم من أن الأمر قاسٍ للغاية عليها".

"كل هذه الترهات "
كما أضاف قائلا "توجّب عليها قراءة كل هذه الترهات" بشأن العلاقة الجنسية التي ينفي إقامتها مع النجمة الإباحية ستورمي دانييلز، متابعاً "أعتقد أن الأمر كان على الأرجح، وبطرق متعددة، أصعب على عائلتي مما كان عليّ".

إلى ذلك، كرر التأكيد على أن ملاحقته سياسية، وقال إن "الذين يلاحقونه سيئون وانتقاميون ومرضى".
استخدموا القضاء
واعتبر أن الديمقراطية في البلاد تواجه تهديداً خطيراً، لافتاً إلى أن الديمقراطيين استخدموا القضاء سلاحاً ضده في تهمة كررها مرارا خلال محاكمته الأخيرة.

كذلك حذر من أن صدور عقوبة بالسجن بحقه قد يكون "نقطة تحول" بالنسبة لمؤيديه، قائلا "سيكون من الصعب على الجمهور تقبلها".

أتت تلك المقابلة بعدما وجدت هيئة المحلفين بمحكمة مانهاتن في نيويورك، يوم الخميس الماضي، وبعد جلسات استمرت ستة أسابيع، ترامب مذنباً بالتهم الـ34 الموجهة إليه بتزوير مستندات محاسبية في المراحل الأخيرة من حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016، للتستر على شراء صمت دانييلز بشأن علاقة أقامها معها قبل ذلك بنحو عشرة أعوام.

أول رئيس يدان جنائياً
وبات الجمهوري المرشح لانتخابات الرئاسة في نوفمبر 2024، أول رئيس أميركي سابق تتم إدانته جنائياً.

يذكر أن ثلاثة من أبنائه البالغين حضروا إلى قاعة المحكمة في مانهاتن خلال الأيام الأخيرة من المحاكمة.

إلا أن ميلانيا لم تحذ حذوهم. كما أن السيدة الأولى السابقة غابت بشكل تام عن النشاطات الانتخابية لزوجها ولم تظهر في أي من لقاءاته الانتخابية، بل نادراً ما ظهرت معه في مكان عام.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير