الميثاق الوطني : يفتتح مقره في لواء عين الباشا ومخيم البقعة
نبأ الأردن -
افتتح أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد حسين المومني مقراً جديداً للحزب في لواء عين الباشا ومخيم البقعة، امتثالاً للنهج الذي يتبعه الحزب في التوسع وفتح مقرات جديدة في مختلف المحافظات والألوية، بهدف تمكين كافة المواطنين، على اختلاف مناطق سكنهم من شمال الأردن إلى جنوبه، من ممارسة نشاطهم الحزبي على أتم وجه.
وجاء ذلك بعد عقد إجتماع المكتب السياسي في الفرع قبيل الإفتتاح بحضور أعضاء المكتب السياسي ،ورئيس الهيئة الإدارية لفرع لواء عين الباشا والبقعة أسامة الوريكات ،وأعضاء ومنتسبي الحزب في اللواء.
وتخلل الإفتتاح، الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، والحديث عن ثوابت الحزب وهي الدين، والعرش، والجيش والأجهزة الأمنية، والوحدة الوطنية، وفلسطين والقدس.
وأجمع الحاضرون على أهمية الحفاظ على هذه الثوابت، والثوابت الوطنية، والوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يقوم بدور بطولي، لدعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب التي يشهدها القطاع منذ أكتوبر الماضي.
وقال الأمين العام لحزب الميثاق الوطني الدكتور محمد حسين المومني، لقد أصبح للحزب 16 فرعاً، مضيفاً أن مقر لواء عين الباشا والبقعة هو أكبرهم حتى اللحظة، وفي سياق حديثه عن مجريات العملية الانتخابية التي سيشهدها الأردن في أيلول القادم، أكد المومني أن الميثاق لم يختر قائمته الوطنية حتى هذه اللحظة، واضعاً بهذا التصريح حداً للشائعات التي تحدثت عن هذا الأمر.
وأوضح الأمين العام أنه لن "يتم اختيارها إلا على أسس الكفاءة والقدرة والقاعدة التصويتية والإلمام بأدبيات الحزب" ، مضيفاً أن جميع نشاطات الحزب وفعالياته في كافة المحافظات لا تكون إلا من خلال الهيئات الإدارية الحزبية في الفروع، تكريساً للعمل الجماعي المؤسسي لأن "الميثاق ليس حزب الرجل الواحد"، إيماناً منه بالتشاركية.
وأبدى الحضور، وجلهم من الشباب والشابات الطموحين والمحبين لوطنهم الغالي، اهتمامهم الكبير بالانتساب لحزب الميثاق الوطني، مشيدين بكونه حزباً محافظاً وسطياً برامجياً حداثياً يستمد هويته من هوية الدولة، ويؤمن بأن الأردنيين متساوون على إختلاف معتقداتهم وأصولهم، إضافة إلى أن المصالح العليا للدولة ودستورها العتيد تشكل الجامع المشترك بين أعضاء الحزب من مختلف محافظات وبوادي المملكة.