افتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب النفسي لشركة إم إس فارما

افتتح الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، المؤتمر الدولي للطب النفسي الأول "العاصمة"، الذي تنظمه "شركة إم إس فارما" لصناعة الأدوية بمشاركة أبرز أخصائيي الطب النفسي من الأردن والدول العربية والعالم.

وقال الشبول خلال كلمة مندوبا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أمس الخميس، إن وزارة الصحة تولي موضوع الطب النفسي اهتماما كبيرا، وتقدم الخدمات الصحية بجودة عالية تليق بالمواطن الأردني، ومن يقصد الأردن من الدول الأخرى للعلاج النفسي.

وأضاف أن عقد هذا المؤتمر، يأتي تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ويأتي تنظيمه كجزء من مسؤوليات قطاع الأدوية تجاه القطاع الصحي في العالم، بحضور نخبة من الأطباء والمحاضرين الأردنيين، ومن العديد من دول العالم.

وأكد أهمية الدور الكبير الذي تقوم به شركات الأدوية الأردنية في تعزيز عملية التعليم المستمر وتعزيز دور الأردن كمركز للسياحة العلاجية، مبينا أن الطب النفسي شهد مؤخرا تطورا علميا كبيرا؛ بسبب زيادة الوعي في الصحة النفسية وزيادة الطلب على الخدمات النفسية، وتوفر التعليم والتدريب، مما أدى إلى زيادة أعداد الأطباء النفسيين المؤهلين والمعالجين السلوكيين، بالإضافة إلى توفر المعدات والتقنيات الحديثة، والتعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتوفير العلاج مجانا.

وأضاف "كان من أولويات وزارة الصحة تأسيس وحدة الصحة النفسية، وإدراج برنامج سد الفجوة في الصحة النفسية، وتم تبني سياسة إدماج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولية بهدف توسيع وتحسين خدمات الصحة النفسية والإدمان".

وقال نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة "إم إس فارما" الدكتور عبد الحميد سنقرط، إن الشركة تعد من الشركات الدوائية العالمية الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومنذ تأسيسها تطرح ما يزيد عن 500 منتج دوائي من الأدوية العامة، وأدوية التكنولوجيا الحيوية وأدوية السرطان ويضم فريقها أكثر من ألفي موظف في دول الشرق الأوسط وأفريقيا ولديها مصانع في الأردن والسعودية والجزائر.

وقال مدير التسويق الإقليمي الأول في الشركة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور حسام العينا، إن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يستقطب خبرات عالمية من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وسلوفاكيا والدول العربية لمناقشة آخر التطورات الصحية المتعلقة بالأمراض النفسية والرعاية الصحية العقلية والتحديات الإقليمية في مواجهة الاضطرابات النفسية، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الطب النفسي إلى مستويات عالمية ويساهم في تحقيق التكامل بين التعليم والتدريب في الخدمات الصحية لينعكس إيجابا على جودة الأداء وعلى المخرجات في القطاع الصحي والنتائج العلاجية للمرضى.

وأشار نقيب الأطباء الأردنيين ونائب رئيس اتحاد الأطباء العرب الدكتور زياد الزعبي إلى التطور في مجال القطاع الصحي في الأردن.

ويشارك في المؤتمر، أخصائيون من الأردن والعراق والسعودية ومصر وكندا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وسلوفاكيا. ويتناول على مدار يومين عدة محاور هامة، حيث شارك في اليوم الأول، مختصون من العراق والسعودية والأردن في جلسة بعنوان "الصحة النفسية وأثرها في تنمية الكفاءة الثقافية والابتكار" في الشرق الأوسط، أما اليوم الثاني فيناقش المختصون مواضيع تتعلق بالانتحار وفرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب والاضطرابات الأيضية المرافقة، لأدوية الذهان والمؤثرات العقلية الجديدة (المخدرات) في العالم العربي.