الانتخابات في الرصيفة على صفيح "المال السياسي" والثقل الاجتماعي .. ومفاجآت تخلط أوراق "الطامحين الجدد"

{title}
نبأ الأردن -
من قبل أن يتم الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية، كانت الأجواء الانتخابية في لواء الرصيفة تتحرك عبر مشاهد واضحة للعيان، وإن تحدثنا عن مؤشراتها، فلربما كان "المال السياسي" عنوانها، فهنا "تبرع"، وهناك "تهاني" ولوحات "شوارع"، وفي الخلفية تكثيف الحضور بالمناسبات الاجتماعية.
ولأن فئة الشباب هي المحرك الأساسي للمجتمع "الرصيفاوي"، فقد تحرك البعض على هذه الفئة الهامة، وعمل بعض الطامحين بالنيابة على تحقيق "أحلام" القطاع الشبابي، وعليه بدأ الزرع "النيابي" باكراً، وبانتظار الحصاد "البعيد".
ومع الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية، فقد سخنت الأجواء بشكل سريع، وكشف ذلك واحدة من "الجاهات" الكبيرة التي شهدتها محافظة الزرقاء مؤخراً لإحدى الشخصيات الاعتبارية، فهناك كشف نواب حاليون وسابقون من الرصيفة عزمهم على خوض الانتخابات، وفيما تبين، فإنهم، وإن لم يعلنوا رسمياً حتى الآن، لكنهم يرقبون عن كثب تحرك "الطامحون الجدد" وبأدق التفاصيل، ولكن تبقى المفاجأة الأكبر هي تقاطع "القرابات" بين المرشحين، فدخول نواب سابقين ذا وزن كبير اجتماعياً واقتصادياً، وأقارب للطامحين، لا شك وأنه سيؤثر بشكل كيير، فالمال "السياسي" ليس عائقاً لوفرته، والثقل الاجتماعي كذلك، فهؤلاء يتمتعون بتواجد اجتماعي "عميق" في الرصيفة، لربما، سيخلط أوراق "أكبر الطامحين" بشكل "صادم".
السيناريوهات مفتوحة، ولا شك، على كل الاحتمالات، ففي الوقت ما زال هناك متسع كبير.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير